نظم عدد من أقارب أشخاص لقوا حتفهم خلال احتجازهم بسجن لندن، مسيرة لمطالبة الحكومة البريطانية بتقديم إجابات على مصرع ذويهم.
وقال مسئولو حملة الأسر والأصدقاء المتحدين التى نظمت المسيرة، إن هناك 182 شخصاً قتلوا أثناء احتجازهم فى حبس الشرطة أو فى الحبس الخاص بالمرضى النفسيين على مدى العام الماضى.
وطالبت الحملة، جوردون براون رئيس الوزراء البريطانى بتقديم تفسير عما حدث لذويهم وبتشكيل هيئة مستقلة للتحقيق فى تلك الحوادث.
كما طالب المشاركون فى المسيرة بتقديم الضباط الذين تردد تورطهم فى مقتل هؤلاء الأشخاص للعدالة ومثولهم أمام القضاء لارتكابهم هذه الجرائم حتى ولو كانوا ضباطاً متقاعدين.
وقد شارك فى المسيرة أسرة المواطن البرازيلى جان شارل دى مينيزيس الذى قتلته الشرطة البريطانية بعد أن ظنت خطأ أنه أحد المشاركين فى تفجيرات لندن عام 2005.