قال أحد ممثلى الطائفة المسيحية فى البرلمان العراقى يونادم، إن ضباطا فى الجيش العراقى يقفون وراء عمليات تهجير المسيحيين فى محافظة الموصل شمالى البلاد.
وأضاف أن مسئولين أمنيين فى قيادة العمليات فى مدينة نينوى أبلغوه باعتقال مجموعة مسئولة عن تهجير المسيحيين من الموصل تبين لاحقا أنهم ضباط يتبعون أحد أفواج الفرقة الثانية فى المنطقة، متهما القوى الإقليمية، التى تعارض العراق الجديد وترتبط بالتطرف الدينى والتشدد، بالوقوف وراء أحداث تهجير المسيحيين من الموصل، موضحا أن هذه العمليات لها علاقة بانتخابات مجالس المحافظات العراقية، وانتخابات الرئاسة الأمريكية لخلق فوضى معينة لتنعكس سلبا على الساحة الأمريكية.
وحذر من استمرار الطائفية والتعصب الدينى والقومى فى العراق، مؤكدا استحالة بقاء عراقى فى العراق فى تلك الظروف. مشيرا إلى أنه ليس المسيحيون فقط هم المستهدفون. داعيا إلى سرعة توقيع الاتفاقية الأمنية مع واشنطن خلال الأيام القادمة بعد تعديل بعض بنودها دون مزايدة بين التيارات السياسية من أجل انتخابات مجالس المحافظات فى العراق أو انتخابات الرئاسة الأمريكية.
إحدى كنائس المسيحيين فى الموصل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة