رشح فيلم "ساعة عصارى" للمخرج شريف البندارى وقصة الكاتب إبراهيم أصلان، والذى يشارك فى بطولته باسم السمرة، وفيلم "صباح الفل" للمخرج شريف البندارى وبطولة هند صبرى، للفوز بجوائز مهرجان سينما المولد الذى انطلقت فعالياته يوم الخميس الماضى.
وتدور أحداث فيلم "ساعة عصارى" حول حياة رجل تنبه فجأة إلى أنه فى مرحلة خريف العمر ولم يحقق أى شئ من أحلامه، أما الفيلم الثانى "صباح الفل" فهو مليودراما، حيث يصور معاناة زوجة مصرية شابة ومشاكلها فى حياتها الزوجية.
مهرجان سينما المولد فكرة المخرجة نادية أبو شادى، وانطلقت فعالياته فى مولد الشيخ أحمد الطيب فى إحدى قرى دلتا مصر فى خيمة طولها 12 مترا وعرضها ستة أمتار، وتحتوى على شاشة واحدة لعرض الأفلام وبضعة مقاعد.
وقد اختارت منظّمته، نادية أبو شادى، أفلاماً تدعم مفاهيم الحب والمودة، تدور حول أفراح وأحزان بشر يعيشون على الهامش.
وتقول نادية أبو شادى: عندما ألغت الرقابة مهرجان السينما المستقلة جاءتنى فكرة الذهاب خارج مصر، وتحديداً إلى باريس، لكن أنا ومنظمى المهرجان تراجعنا عن ذلك الخيار، لأن تكاليف الرحلة أكبر من إمكاناتنا المادية، ففكرت فى إعادة فكرة "خيال الظل" التى كانت تقدم فى الموالد، غير أن الفكرة قوبلت فى البداية بالسخرية وعدم الحماسة، لكن بعد ذلك تحمس البعض.
ومن الأفلام المشاركة فى المهرجان فيلم "الدربكة" سيناريو وإخراج عمر خالد، ويحكى قصة طفل يراوده حلم امتلاك "طبلة" يعزف عليها وحوله الأطفال، وإذ به ينتهز فرصة غياب أسرته عن المنزل ووجوده بمفرده، فيجمع أوانى أمه البسيطة ويبيعها لبائع الطبل محققاً بذلك حلمه، لكن فرحته تتبدد مع المشهد الأخير الذى تضربه فيه أمه، لأنه باع أوانيها بسعر بخس وتكسر طبلته، لينتهى الفيلم بدموع الطفل.
وفيلم "أنا عارف هى مين"، سيناريو وإخراج آيتن أمين، وتدور أحداثه حول مشاكل مريض الزهايمر وحاجته إلى اهتمام خاص من أهله.
كما تشارك المخرجة نادية أبو شادى بفيلم بعنوان "ويبقى الحب" الذى يدور حول قصة العم أيوب المسن وزوجته وحكايتهما مع الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة