تظاهر أكثر من ألف شخص اليوم السبت، ضد حركة طالبان فى شوارع أفغانستان، عقب مقتل نحو 30 شخصا الأسبوع الماضى على يد حركة طالبان.
وكذب ما ادعته طالبان، بأنهم كانوا على وشك الانضمام إلى الجيش الأفغانى، فى حين قال شهود عيان، إنهم كانوا مدنيين مسافرين إلى إيران، من أجل البحث عن عمل.
وكان زعماء قبائل ومسئولون أفغان أدانوا الخميس الماضى مقتل نحو 30 شخصا على أيد مسلحى طالبان أثناء سفرهم عبر حافلات باتجاه إيران.
يذكر أن وتيرة المواجهات بين مسلحى طالبان والقوات الأفغانية مدعومة من القوات الأجنبية قد تزايدت وتصاعدت بشكل لافت فى الفترة الأخيرة، وسجل العنف فى أفغانستان هذا العام أسوأ مستوى له منذ الإطاحة بحركة "طالبان" فى عام 2001.
ومن جانبه، أعلن المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية قارى يوسف أحمدى اليوم السبت، أن الحركة فتحت تحقيقاً فى مقتل أكثر من 20 شخصاً فى مدينة قندهار على أيدى مسلحى الحركة بتهمة انتمائهم للجيش الأفغانى الأسبوع الماضى.
ويشار إلى أن هؤلاء القتلى يتبعون لحاكم ولاية لوجمان السابق السيد منجل الذى انتقل حالياً إلى ولاية هلمند، وكانوا فى طريقهم لولاية هلمند للقتال بجانبه أو توفير الحماية له، حيث يعتبرون من الميليشيا التابعة له، وهذا هو السبب الذى دفع حركة طالبان إلى قتلهم للاشتباه بأنهم ربما يكونون من ميليشيا منجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة