استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر، الشاعر عبد الحميد زقزوق مراسل الإذاعة والتلفيزيون المصرى فى الكويت والصحفى بجريدة الدستور الكويتية، الذى أهدى لفضيلته نسخة من ديوانه الشعرى الرابع عشر "عفواً رسول الله"، رداً على المسيئين إلى أشرف الخلق أجمعين، والذى يضم ستة عشر قصيدة هى "عفواً رسول الله"، "فى الغرب يدعون"، "قاطعوهم تخذلوهم"، "فلنكن أو لا نكن"، "لو أنصفوا لقالوا"، "كبرت كلمة"، "أعزك الله باليتيم"، "وشهد شاهد"، "فى عيون عباقرة العالم"، "العفو عندك بلسم"، "فى مولد الهادى الأمين"، "نهديك صلاة وسلاماً"، "كن شفيعى يا محمد عليك أزكى سلام"، "منابر النور".
وقد رد فيها الشاعر عبد الحميد زقزوق بأسلوب شعرى، يخاطب العقل والقلب ويتسم بالموضوعية البالغة، على الحملات الغربية الظالمة والمغرضة التى حاولت الإساءة إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، مبرزاً أهم ما قاله بعض عباقرة العالم ومفكريه فى عظمة الرسول الكريم ورسالته السماوية السمحة، أمثال المفكر الفرنسى الشهير لامرتين، والروائى العالمى تولستوى، ومدير مركز طوكيو الفلكى يوشيودى كوزان، والزعيم الهندى الكبير المهاتما غاندى والمستشرق الألمانى سانت هيلر.
وجاءت القصائد حافلة بالتضمين القرآنى المبين والأحاديث النبوية الشريفة التى تبرز سماحة الإسلام وعظمة الرسالة المحمدية.
وطلب زقزوق من شيخ الأزهر كتابة دعم ترجمة الديوان إلى أكثر من لغة، لإيصاله إلى كل شعوب العالم وتوزيعه فى مكتبات المعاهد الأزهرية، ليكون فى متناول شباب الدارسين، خاصة أن الشاعر قد حمل على عاتقه عبء نشر الديوان على نفقته الخاصة دون أى دعم مادى من أى جهة كانت.
وأثنى شيخ الأزهر، بعد أن استمع من زقزوق إلى مقتطفات من قصائد الديوان، على هذا الجهد المميز الذى ينبغى أن يضطلع به كل الشباب المسلم دفاعاً عن رسولنا الكريم وقد وعد بالنظر فى الأمر بجدية من خلال الأجهزة الفنية لمشيخة الأزهر الشريف.
يذكر أنه فى الوقت الذى كانت مطابع دار أخبار اليوم تقوم بطبع الديوان منذ أسبوعين، كان زقزوق قد دخل مستشفى قصر العينى الفرنساوى، حيث أجرى له الدكتور محمد لطفى جراحة دقيقة فى العمود الفقرى كللت بالنجاح، وغادر المستشفى منذ أربعة أيام ويقضى الآن فترة نقاهة مع الأهل بالقاهرة يطير بعدها إلى الكويت ليواصل عمله الصحفى والإعلامى مجدداً من هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة