وجه مسئولو الفاتيكان وبطاركة كنائس الشرق الكاثوليكية، نداء لاحترام حرية المعتقد فى الشرق الأوسط والهند، حيث تتعرض الأقليات المسيحية للعنف.
وطالب المسئولون الكبار المشاركون فى سينودس بالفاتيكان، بإحلال السلام فى إطار العدل الذى يجب أن يتضمن حرية دينية فعلية فى الأرض المقدسة ولبنان والعراق والهند. جاء ذلك خلال بيان صادر عن السينودس، وكان من بين الموقعين عليه الكرادلة: تارسيسيو برتونى سكرتير دولة الفاتيكان، والبطريرك المارونى اللبنانى نصر الله بطرس صفير، وبطريرك الكلدان العراقيين عمانوئيل الثالث دلى، وفاركى فيتاياتيل كبير أساقفة السريان المالابار فى الهند.
وطلب الموقعون من المسيحيين وأصحاب الإرادات الطيبة ممارسة الاحترام وتقبل الآخر فى الحياة اليومية، ومن المسئولين الدينيين تكثيف مبادرات الحوار، وطالبوا كذلك المجتمع الدولى والحكومات بضمان حرية المعتقد الفعلية من خلال القانون، ومكافحة كل أشكال التمييز، ومساعدة كل الذين يضطرون إلى مغادرة ديارهم بدوافع دينية.
يذكر أن 2300 عائلة مسيحية اضطرت إلى مغادرة الموصل فى شمال العراق منذ مطلع أكتوبر الجارى، هرباً من أعمال العنف ضدهم. وفى الهند يتعرض المسيحيون فى ولاية أوريسا لأعمال عنف أدت إلى مقتل 60 شخصاً.