الخبر الأكثر انتشاراً فى الصحف العبرية السبت

إعادة العلاقات بين واشنطن وطهران الشهر المقبل

السبت، 25 أكتوبر 2008 09:10 م
إعادة العلاقات بين واشنطن وطهران الشهر المقبل هل تتغير خريطة التحالفات فى الشرق الأوسط؟!!
إعداد حاتم عطية عن صحف إسرائيلية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الصحف العبرية اليوم السبت، أن وسائل الإعلام الأمريكية بثت تقرير يؤكد أن الرئيس الأمريكى جورج بوش سيعلن فى الشهر المقبل استعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران، والتى تشهد قطيعة منذ ما يقرب من 30 عاما.

وذكرت الصحف، نقلاً عن تقرير وسائل الإعلام الأمريكية المختلفة، أن الرئيس بوش ينتظر انتهاء انتخابات الرئاسة الأمريكية فى نوفمبر المقبل، لينفذ خطوة فى منتهى الخطورة تجاه تحسين العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وهى الخطوة التى أثارت جدلاً بين باراك أوباما المرشح الديموقراطى لانتخابات الرئاسة الأمريكية وبين جون ماكين المرشح الجمهورى.

التقرير الذى أكد معلوماته مقربين من البيت الأبيض، أوضح أن الإدارة الأمريكية اتخذت بالفعل خطوات لإعادة علاقاتها مع طهران، وهى الخطوات التى تمثلت فى التجهيز فى المرحلة الأولى لتعيين وفد أمريكى يمثلها فى إيران كبداية لتمثل دبلوماسى منخفض. كما أكد التقرير أن إيران علمت بالمبادرة الأمريكية لإعادة العلاقات معها، ولكنها لم تجيب عن المبادرة بموقف واضح حتى الان، مع العلم بأن المجلس الأمريكى - الإيرانى، وهو منظمة مقرها الولايات المتحدة، وممنوعة من العمل فى إيران، أشار فى وقت سابق من الشهر الجارى إلى أن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد قال الشهر الماضى خلال جولة فى الولايات المتحدة الأمريكية، إنه سينظر فى إعادة العلاقات بين بلاده وبين أمريكا.

مصادر أمريكية أكدت أن هدف بلادهم من إعادة العلاقات مع إيران يتمثل فى رغبة الولايات المتحدة إثبات أن الجهود الدبلوماسية ستمثل رسالة سلام من بلادهم الى الشعب الإيرانى، الذى يكره ويعادى أمريكا بشكل واضح. وأكدت المصادر أن واشنطن تهدف أيضاً إلى تغيير سياسيات النظام الإيرانى بشأن القضايا المثيرة للجدل التى يتم التفاوض عليها منذ فترة، ومن أهم هذه القضايا قضية البرنامج النووى الإيرانى.

يذكر أن الولايات المتحدة قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران فى عام 1979، بعد إعلان الثورة الإسلامية التى أطاحت بحكم شاه إيران، وجاءت بمرشد الثورة الإسلامية آية الله الخمينى إلى السلطة، وساءت علاقات إيران وأمريكا إلى حد كبير بعد احتجاز مجموعة من الطلبة الإيرانيين، بدعم من الإسلاميين، لمجموعة من العاملين فى السفارة الأمريكية كرهائن، وهو الاحتجاز الذى دام لمدة أكثر من عام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة