تجمع أكثر من 2.5 مليون شخص فى روما اليوم السبت، فى تظاهرة حاشدة ضد حكومة سيلفيو برلوسكونى، وذلك تلبية لدعوة الحزب الديمقراطى بزعامة والتر فلترونى.
ووسط كم من الأعلام الحمراء والخضراء للحزب الديمقراطى، انطلق موكبان حاشدان نحو الاستاد التاريخى سيركو ماسيمو، حيث ألقى والتر فلترونى كلمة فى المتظاهرين، فى الوقت الذى انخفضت فيه شعبية الحزب الديمقراطى إلى أدنى مستوياتها، مقابل تزايد شعبية برلوسكونى الذى يعيش منذ فوزه فى الانتخابات التشريعية فى أبريل نشوة النصر. ينوى اليسار استعراض قدرته على تحريك الجماهير فى مواجهة السياسات الحكومية.
ووعد اليسار بتظاهرة "ضخمة"، هى الأكبر منذ عودة برلوسكونى إلى الحكم فى مايو، وتحدثت بعض وسائل الإعلام عن تظاهرة مليونية، وعلى وقع الاحتجاجات على الإصلاحات التربوية التى تسببت بحركة احتجاجية شبه يومية عمدت إحدى الأمهات اللواتى شاركن فى التظاهرة إلى رفع لافتة كتبت عليها "انظروا يا أبنائى، والدتكم تتظاهر من أجلكم".
وقالت ماريا تورى "أولادى يدرسون فى ميلانو، ومستقبلهم ليس مضموناً، لا نريد مجتمعاً على الطريقة الأمريكية حيث ندفع المال مقابل التعليم، يجب على الحكومة أن تضخ مزيداً من المال فى المدارس العامة، وأن تكف عن إعطاء المال إلى المصارف لمواجهة الأزمة المالية العالمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة