عبد المحسن سلامة: الأمن لا يتدخل فى قيد الصحفيين

الجمعة، 24 أكتوبر 2008 11:12 ص
عبد المحسن سلامة: الأمن لا يتدخل فى قيد الصحفيين سلامة يؤكد أن النقابة لم تظلم أحداً
حاورته ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التخوف من وجود تدخلات أمنية ودوافع شخصية وراء قبول طلبات القيد بنقابة الصحفيين, دفع الصحفيين الذين لم يحصلوا على الموافقة، للاعتصام والإضراب عن الطعام, فالأمر لم يكن فقط محاولة للحصول على الترخيص الصحفى، ولكن محاولة للدفاع عن استقلالية النقابة ونزاهتها وحرية التعبير والرأى. اليوم السابع واجه رئيس لجنة القيد بنقابة الصحفيين عبد المحسن سلامة، بما أثاره الصحفيون المستبعدون من اتهامات للنقابة خلال الحوار التالى:

ما الأسباب التى دفعت لجنة القيد بالنقابة إلى رفض قيد 18 صحفياً من صحف حزبية ومستقلة؟
لم يتم رفض أى صحفى، ولكن تم تأجيل قيد بعض المتقدمين، وهذا طبيعى جدا، فمثلا هذه المرة تم قبول صحفيين من جريدة الغد وهى مؤجلة منذ سنوات، وجريدة الأمة وأيضا جريدة المختار الإسلامى مؤجلة منذ انعقاد المجلس الماضى, وجريدة الأهرام تقدم منها أربعة صحفيين للجنة القيد،اثنان منهما كانا مؤجلين منذ 4 سنوات.

وما الأسباب وراء تأجيل ضم الصحفيين؟
عدم نجاحهم فى الاختبارات الشفوية وضعف كشوف إنتاجهم, والنقابة لأول مرة تطبق هذا النظام القائم على الاختبارات، و80% من المتقدمين تم قبولهم، والباقى تأجل لجلسة بعد شهرين لكى يستعدوا مرة أخرى.

ولكن هناك صحفيين ممن تم تأجيلهم, تنطبق عليهم كافة الشروط، بل ووصفهم البعض بأنهم يصلحون للقيد بجدول المشتغلين مباشرة؟
كل شخص يقدر نفسه كما يشاء، ونحن لسنا ضد تقييم الفرد لنفسه، ولكن فى النهاية هم خضعوا لاختبارات وتقييم من اللجنة.

كون المؤجلين كلهم من الصحف الحزبية والمستقلة آثار الشكوك حول وجود تدخلات أمنية دفعت النقابة لتأجيلهم؟
هذا غير صحيح، فهناك صحفى من جريدة الأخبار تم تأجيله, كما أن الصحف القومية لم يتقدم منها غير 19 صحفيا فقط من ضمن 203متقدمين، و90% من إجمالى المقبولين من الصحف الحزبية والمستقلة، وجريدة البديل وحدها بلغت نسبة المقبولين فيها 80%، بالرغم من ذلك فصحفيوها هم المحتجون, والحديث عن تدخلات أمنية هو "تهريج"، وأرفض الحديث فيه، فهناك جريدة اسمها "اللاعب المصرى"، وهى جريدة رياضية تم رفض كل المتقدمين بها، فهل هى تهدد الأمن الرياضى مثلا؟!!

ولكن الصحفيين من حقهم أن يعرفوا تحديد الأسباب التى أدت لتأجيل قيدهم بالنقابة؟
هذا طبيعى، وهناك محكمة قيد استئنافى، وبها عضوين من النقابة هانى عماره وجمال فهمى ويرأسها المستشار ممدوح حشيش، ومن له حق سيأخذه, لكن ما يفعله الصحفيون الآن شكل من أشكال الابتزاز، وإذا كان الصحفى يبتز نقابته التى يعمل بها فما بالك بما سيقوم به مع المصادر.

ماذا لو حدث فعلا وتقدم الصحفيون بدعوى لمحكمة قيد الاستئناف؟
أهلا وسهلا, ولكن من المفترض أن يلجأوا للنقابة للتظلم، وإن لم يتم قبول التظلم يلجأون للمحكمة, لست فى خصومة مع أحد، ولكن يشترط أن يكون هناك إطار شرعى ومحترم لإبداء وجهة النظر, ومحاولة لى ذراع النقابة غير مقبولة تماما, والجمعية العمومية ترفض هذا الأسلوب.

هناك من قال إن الأسئلة التى وجهتها لجنة القيد لها علاقة بتوجهات الصحفى السياسية؟
من يقول ذلك شخص كاذب ومبتز، ولا يصلح أن يكون صحفيا من الأساس.

اعترض البعض على تدخلات النقابة فى قيد بعض الصحفيين الذين كانت رفضتهم لجنة القيد؟
مجلس النقابة من حقه التدخل، فهو الحكم النهائى، وهو المعنى بقبول الصحفيين الكبار الذين تتخطى أعمارهم الـ 44 عاما, فمثلا هناك إحدى الصحفيات بجريدة الميدان، والتى كان لى تحفظات على قبولها، ولكن مجلس النقابة وافق على قبولها.

هل هناك أسماء قبلتها اللجنة ولكن رفضها مجلس النقابة؟
لا, كل الأسماء التى وافقت عليها اللجنة لم يكن للمجلس أى اعتراض عليها.

إذا كان تأجيل قيد الصحفيين أمراً طبيعياً، فلماذا ثار الصحفيون ضد هذا القرار؟
هناك من يحرض الصحفيين لأغراض سياسية, وهناك من يعترضون على وجود ضوابط، وهو الأمر الذى نطبقه لأول مرة هذا العام، ولاقى قبولا من الجمعية العمومية، فنحن لا غرض لنا سوى خدمة المصلحة العامة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة