أكد سلاح الجو الأمريكى أمس، الخميس، إرجاء طلبية مروحيات استطلاع بقيمة 15 مليار دولار بسبب تغيير "طفيف" فى بنود استدراج العروض. وكانت وكالة داو جونز نيوز ويرز، أعلنت إرجاء هذا العقد الذى يشمل تزويد وزارة الدفاع، 141 مروحية استطلاع. وهذه هى المرة الثانية فى غضون الأسابيع الأخيرة، يرحل قرار حول برنامج كبير لمشتروات سلاح الجو إلى الإدارة المقبلة التى ستنبثق من الانتخابات الرئاسية فى الرابع من نوفمبر المقبل، بعد إلغاء عقد قيمته 35 مليار دولار الشهر الماضى لجيل جديد من طائرات التزويد بالوقود.
وجاء فى بيان أن سوى بايتون، المسئول عن مشتروات سلاح الجو، طلب "تعديلا طفيفا لبنود استدراج العروض" فى العقد الجديد والذى يشمل تجديد أسطول المروحيات العاملة فى أفغانستان والعراق. وأضاف البيان أن "الهدف من هذا التعديل هو إضفاء مزيد من التوضيح على الطريقة التى سيعتمدها مسئولو سلاح الجو فى اتخاذ قراراتهم"، مشيرا إلى "تأخير طفيف" فى منح العقد. وسيرجئ هذا التأخير اختيار الفائز فى استدراج العروض الذى كان مقرراً فى البداية فى ديسمبر المقبل، إلى "السنة المقبلة، لكننا لا نعرف متى".
كما أوضحت المتحدثة باسم سلاح الجو، الليوتنانت كولونيل آن ستيفانيك، أن المروحيات التى ستستبدل هى من نوع اتش اتش-60 بايف هوكس. وفى مرحلة أولى، اعتمد سلاح الجو الخيار الآمن، طالباً نسخة جديدة من بوينغ سى اتش-47 شينوك، الموجودة فى الخدمة منذ أكثر من نصف قرن. لكن هذا العقد قد سقط فى يونيو الماضى، بعد شكوى من شركتى لوكهيد مارتن وسيكورسكى، اللتين لم تفوزا به، واعتبرت محكمة الحسابات الأمريكية آنذاك أن العقد باطل، كما فعلت فى الربيع مع عقد طائرات التزويد بالوقود لسلاح الجو الأمريكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة