عقد قداسة البابا شنودة الثالث أول اجتماع له بعد عودته من رحلته العلاجية، بحضور 10 آلاف مسيحى، فضلاً عن معظم أساقفة وكهنة الكنيسة من كل المحافظات.
جاءت الجماهير من كل المحافظات خاصة الصعيد، للاطمئنان على صحة البابا شنودة الثالث، وللاستماع لوعظته الأسبوعية التى شهدت انقطاعاً للكهرباء عدة مرات.
كما حاول شاب لقاء البابا وكان بحوزته مطواة، إلا أن الأمن ألقى القبض عليه وقام بتحرير محضر بلواقعة، وتبين أنه شاب مسيحى كان يود الاطمئنان على صحة البابا، دون أى دوافع جنائية.
وبدأ البابا حديثة قائلاً: نشكر الله على المرض قبل الصحة، فالقديس بولس الرسول كان مريضاً بشوكة فى الجسم وفى الوقت نفسه، كان يشفى العديد من الأمراض لكل من يطلبه، وشكر البابا شنودة كل الذين صلوا من أجله، مؤكداً أنه يعلم محبة الشعب له.
وبعد انتهاء البابا شنودة الثالث من العظة أقيم حوله كردون أمنى مكون من 10 ضباط، فضلاً عن أمن الكنيسة، توجه بعد ذلك قداسة البابا إلى مقره على الفور.
وعظة البابا الأولى بعد رحلة العلاج شهدت إقبالاً تاريخياً