صرح وزير الشئون الاجتماعية الإسرائيلى إسحاق هرتزوج فى مقابلة مع صحيفة "هاآرتس" نشرت مقاطع منها اليوم, الخميس, بأن تطويب البابا بيوس الثانى عشر سيكون أمرا "غير مقبول"، بسبب موقفه من حملة "الإبادة" النازية ضد اليهود.
وقال هرتزوج المكلف بمكافحة معاداة اليهود والعلاقات مع المجموعات المسيحية، إن "مشروع تحويل بيوس الثانى عشر إلى قديس غير مقبول", موضحاًً أن الفاتيكان كان يعرف بدقة ما كان يحدث فى أوروبا أثناء المعركة. كما أضاف أن "البابا التزم الصمت وربما فعل أسوأ من ذلك بدلا من أن يرتقى إلى مفاهيم التوراة ويقف ضد سفك الدماء".
وقبل عشرة أيام أكد البابا بنديكتوس السادس عشر، خلال قداس بمناسبة الذكرى الخمسين لوفاة البابا بيوس الثانى عشر، أنه يؤيد تطويبه. لكن الكاهن بيتر غانبل، وهو وكيل ملف تطويب بيوس الثانى عشر، أعلن السبت أن البابا لم يوقع على مرسوم إعلان فضائل بيوس الثانى عشر حرصا "على علاقات جيدة مع اليهود".
وقال جانبل إن عملية توثيق الفضائل، وهى المرحلة الضرورية لتطويب البابا الراحل، انتهت ولم يكن ينقصها إلا توقيع البابا.
وتثير فترة رئاسة اوجينيو باتشيلى للكنيسة الكاثوليكية من 1939 إلى 1958، بعدما كان قاصدا رسوليا فى برلين عند تولى هتلر السلطة، جدلا كبيرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة