قرأت باهتمام مقالاً هاماً بعنوان: «القبطية لغتنا.. والعربية أيضاً»!! مع عناوين فرعية.. لها دلالات خطيرة مثل: «اعتبار القبطية لغة المسيحيين تعصباً والأشد منه: اعتبار العربية لغة خاصة بالمسلمين»!!
و«العقيدة المسيحية تأثرت بالقصيدة الفرعونية والإسلامية تأثرت بهما معاً»!! بقلم الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطى حجازى.. ويهمنى أن أعبر عن رأيى وأقول إن كاتبنا الكبير استخدم أسلوب «المواربة» فلا هو فتح الباب ولا هو أغلقه مع الأسف.. وأرى أن أسلوب «المواربة» غير جائز ولا مقبول خاصة مع الحقائق التاريخية!!.
وقبل الاستطراد اسمحوا لى أن أشرح بعض المفاهيم تاريخياً..!!
1 - اسم وطننا ليس «مصر» لأنّ مصر مفردة عربية وجاءت فى القاموس العربى بمعنى الأرض الخصبة، وكانت تطلق على الكوفة والبصرة فى العراق وتسمى «المصران»!!، أما اسم وطننا التاريخى فهو «أيجيبت» أى بالفرعونية أرض آله الأرض «جب» أو «جبتاه».
لذا ينبغى أن نصلح المفاهيم، فلا نقول «أقباط مصر» ولا نقول مثلاً «هيئة الأقباط العالمية»، بل نقول مسيحيو مصر وهيئة المسيحيين.
إن «الجيبتية» أو القبطية بعد التطوير، هى جنسية فرعونية وليست ديانة! وينبغى أن تكون القبطية «مظلة» قومية يستظل بها المسيحى والمسلم معاً فى محبة وأخوية وتعاون! وهما معاً من قبل الأديان موحدون يعبدون الإله الواحد، ويصلون فى المعابد وأقدم تثليث إيمانى هو التثليث الفرعونى «رع، آمون، بتاح» الكل فى واحد!!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة