دعا كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم، الخميس، الرئيس الأمريكى المقبل إلى الالتزام فى عملية السلام فى الشرق الأوسط فور انتخابه، كما أعرب عن أمله فى أن تبقى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى واليابان، على مستوى مساعدتها للسلطة الفلسطينية، ولا تخفضها بسبب الأزمة المالية العالمية.
جاءت تصريحات عريقات خلال مؤتمر صحفى عقده فى طوكيو مع وزير الداخلية الإسرائيلى مئير شتريت، على هامش مشاركتهما الأربعاء والخميس، فى "المؤتمر الرابع لإحلال الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين" الذى نظمته الحكومة اليابانية.
أقر كبير المفاوضين الفلسطينيين بأن الرئيس المقبل للقوة الأولى فى العالم، ستكون أمامه ملفات أخرى خطيرة ينبغى معالجتها، ذاكرا تحديدا الأزمة الاقتصادية وأفغانستان والعراق وإيران، لكنه أضاف "يجب أن تبقى الولايات المتحدة، لمصلحتها هى نفسها، ملتزمة ببناء السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبين الإسرائيليين والسوريين، وبين الإسرائيليين واللبنانيين".
سئل عريقات عن عواقب الأزمة المالية العالمية على السلام فى الشرق الأوسط فقال، إن "أى أزمة مالية لا ينبغى أن تعرقل جهود التوصل إلى السلام".
من جهته، رأى شتريت أن الأزمة المالية ينبغى ألا "تنعكس على عملية السلام"، كما أكد أن النظام المالى الإسرائيلى "متين بشكل كاف" مقرا بأن عددا من الإسرائيليين قد "يخسرون وظائفهم" بسبب انعكاسات الأزمة الاقتصادية الأمريكية على الدولة العبرية.
عريقات: على الرئيس الأمريكى الالتزام فى الشرق الأوسط فور انتخابه
الخميس، 23 أكتوبر 2008 04:28 م