صحف عالمية 23/10/2008

الخميس، 23 أكتوبر 2008 11:56 ص
صحف عالمية 23/10/2008
إعداد/ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
أوردت الصحيفة خبراً عن تدعيم روسيا لمشروع ميثاق الأمن المقرر عقده بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية، والذى يقضى ببقاء القوات الأمريكية فى العراق مدة أطول، حيث صرح سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى أن بلاده ستدعم هذه الخطة.

وقالت الصحيفة إنه كانت هناك تكهنات بأن روسيا ستستخدم حق الفيتو ضد هذا الاتفاق عند عرضه على مجلس الأمن، وذلك بسبب العلاقات المتوترة مع السياسة الخارجية الأمريكية بسبب قضية استقلال كوسوفو والدفاع الروسى عن حق إقليمى أوستيا الجنوبية وأبخازيا فى الانفصال عن جورجيا. وعلقت الصحيفة أنه على الرغم من المساندة الروسية للموقف الأمريكى إلا أنه لا يمكن توقع حدوث أى تغير، حيث يلقى الاتفاق العديد من الانتقادات داخل المجتمع العراقى.

نشرت الصحيفة خبرا يفيد بنجاة وزير العمل العراقى محمود الشيخ راضى من محاولة اغتيال بتفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه أثناء سيره فى العاصمة بغداد، صباح الخميس. وأسفر الحادث عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة أربعة عشر آخرين، وفى هذا الصدد علقت الصحيفة بأن الأخطار التى تواجه العراقيين لاتزال مستمرة، على الرغم من التراجع الحاد فى أعمال العنف على مدى العام الماضى.

واشنطن بوست
اهتمت الصحيفة بالشأن العراقى، حيث أبرزت خبرا عن تصاعد الغضب والمظاهرات من قبل مناصرى الزعيم الشيعى مقتدى الصدر ضد الحكومة العراقية والولايات المتحدة الأمريكية.

ونقلت الصحيفة عن الزعيم القبلى هاشم نصر أن الجنود العراقيين اعتقلوا شقيقه فى أوائل هذا الشهر مع غيره من المقاتلين الشيعة من رجال جيش المهدى التابع للصدر، وقال "كنا نظن أن هذه الحكومة شكلت لأجلنا، إلا أنها تبدو أسوأ من نظام صدام حسين"، مضيفا "لقد وضعنا الكثير من الثقة فى قوات الأمن العراقية لكنها باتت تستفيد منا فقط".

وأشار أنه بعد مرور سبعة أشهر من الاشتباكات المكثفة بين ميلشيا الصدر من جهة والقوات الأمريكية والعراقية من جهة أخرىـ تلك الاشتباكات التى هزت مدينة الصدر ببغدادـ بات هناك شعور بالإحباط والخيانة، حيث يقوم الجيش العراقى بمساندة من القوات الأمريكية بشن غارات قبل الفجر، إذ يتم إلقاء القبض على عشرات من رجال الميليشيات المشتبه فيهم، على الرغم من وجود اتفاق بين الصدر والحكومة العراقية كما تم مؤخرا اغتيال كبار القادة من التيار الصدرى.

نطالع بالصحيفة خبر استضافة الرئيس الأمريكى جورج بوش للقمة العالمية لمناقشة الأزمة الاقتصادية العالمية، والتى ستقام بواشنطن فى الخامس عشر من نوفمبر المقبل، تلك القمة التى وصفتها الصحيفة بالمفاوضات التاريخية بين زعماء العالم على الإصلاحات المالية.

وتعقد القمة قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ويأتى ذلك التوقيت ليسلط الضوء على خطورة الأزمة الاقتصادية التى ستواجه أى من المرشحين للرئاسة الأمريكية، ولتوضح وجوب سرعة انضمام الرئيس المنتخب للقمة.

الإندبندنت
تحت عنوان "باكستان على حافة الهاوية" رصد مراسلو الصحيفة مظاهر الأوضاع التى تنذر، على حد وصفهم، بحالة فوضى فى البلاد. قالت الصحيفة فى تقرير لها إن باكستان تقع تحت ضغط أمريكى لتصعيد العمليات العسكرية ضد المسلحين من أنصار حركة طالبان وتنظيم القاعدة فى منطقة القبائل المتاخمة للحدود الأفغانية، وهى معركة أدت بحسب التقرير إلى فرار 200 ألف شخص إضافة إلى مواجهات تنذر بحرب أهلية بين الباكستانيين.

وأضاف التقرير أن ما زاد من حدة التوتر الضغوط الداخلية على الحكومة لاتباع سياسة مستقلة ترفض الضغوط الأمريكية، لدرجة أن البرلمان تبنى قرارا يحث على إجراء حوار مع" المتطرفين". ونقلت الصحيفة تقريرا للاستخبارات الباكساتانية يؤكد أن فى الأشهر الستة الأولى من العام الحالى قتل فى تفجيرات انتحارية بباكستان عدد أكثر ممن قتلوا فى العراق وأفغانستان.

الديلى تلجراف
ذكرت الصحيفة أن بعض قيادات الحزب الجمهورى بدأت تتحمس لفكرة ترشيح حاكمة آلاسكا لرئاسة الولايات المتحدة فى الانتخابات القادمة عام 2012، وأوضح توبى هارندن مراسل الصحيفة فى ميامى أن هذا التوجه سائد لدى العناصر الأكثر محافظة داخل الحزب، إذ أبدى أحد هؤلاء اقتناعه بأن جون ماكين سيخسر الانتخابات التى ستجرى فى الرابع من نوفمبر المقبل.

وقال هذا القيادى "إن الحزب الجمهورى يعانى من انقسامات ويحتاج شخصية مثل سارة بالين من خارج العاصمة واشنطن تتولى عملية الإصلاح من الداخل وتخاطب تطلعات الأمريكيين العاديين". ويبدو بحسب تقرير المراسل إن سارة بالين تحاول أن تنأى بنفسها عن مسار حملة ماكين وتسعى لتأكيد استقلاليتها التى تؤهلها إلى الترشح إلى الرئاسة، وهو سيناريو مكرر لما قام به الديمقراطى جون إدواردز حينما كان مرشحا لمنصب نائب الرئيس مع جون كيرى عام2004.

وأوضح التقرير أن سارة بالين أكدت مرارا أنها ستتبع استراتيجية أشد هجوما على باراك أوبما، ولكنها فى الوقت نفسه تنأى بنفسها عن استراتيجية حملة ماكين، خاصة المكالمات الهاتفية المسجلة التى تهاجم بشدة المرشح الديمقراطى باراك أوباما. كما أشار المراسل إلى أن بالين تختلف مع ماكين بشأن موقفه تجاه باكستان وكوريا الشمالية ومسألة التنقيب عن النفط فى ألاسكا.

التايمز
حول الغارة الأمريكية التى أودت بحياة تسعة أفغان، ذكر مراسل الصحيفة فى كابول توم كوجلان أن وزارة الدفاع الأفغانية انتقدت هذه الغارة، وقالت إن مثل هذه الحوادث تضعف الروح المعنوية داخل الجيش الأفغانى الذى تقوم القوات الأمريكية بتدريب معظم عناصره. وأوضح أن تزايد حوادث مقتل أفغان مدنيين وعسكريين فى هجمات للقوات الأمريكية يثير التوتر فى العلاقة بين قوات التحالف والقوات الأفغانية.

وذكر المراسل نقلاً عن مسئول محلى فى المنطقة التى وقع بها الهجوم فى إقليم خوست شرقى البلاد، أن المروحيات الأمريكية دمرت موقعا للجيش الأفغانى فى منطقة دوانا ماندا فى الإقليم. وقالت الصحيفة إن القوات الأمريكية عادة ما تنسق عملياتها مع الجيش الأفغانى، وإن حوادث القتل الخطأ عادة ما كانت تصيب المدنيين والشرطة، مضيفة نقلا عن قائد بالجيش الأفغانى، أنها المرة الأولى التى تصيب فيها القوات الأمريكية بالخطأ عناصر الجيش الأفغانى.

ورصد تقرير المراسل أبرز حوادث قتل المدنيين فى هجمات أمريكية والتى كان أبرزها فى أغسطس الماضى، حيث قتل نحو 90 مدنيا فى غارة على قرية غربى البلاد.ونقلت التايمز عن تقارير الأمم المتحدة أن 393 مدنيا قتلوا فى ضربات جوية لقوات التحالف فى الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالى.

الجارديان
قالت الصحيفة إن باكستان سعت لاقتراض 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولى بعد رفض حلفائها إقراضها أى مبالغ، لمنع تعرض البلاد للإفلاس.

وأكد صندوق النقد الدولى أن باكستان سعت أمس، الأربعاء، للحصول على تلك الأموال لمواجهة الصعوبات فى ميزان مدفوعاتها، ومن المقرر أن يمنح الصندوق لباكستان 5 مليارات دولار خلال السنة المقبلة مع منح المزيد فى السنوات اللاحقة. وأشارت الصحيفة أن باكستان دهشت من رد فعل حلفائها نحو منحها الأموال، خاصة أقرب الشركاء الدوليين مثل السعودية والصين والولايات المتحدة.

بى.بى.سى
انخفاض حاد فى الأسهم الأوروبية عقب الانخفاض الذى واجهته الأسهم الآسيوية، وسط مخاوف من الركود.
العسكرية الأمريكية تسلم الحكومة العراقية السيطرة الأمنية للمنطقة الوسطى من مدينة بابل.

السى إن إن
مقتل ثمانية أشخاص وجرح سته آخرين فى ضرب صاروخين مدرسة دينية بالمنطقة القبلية شمال غرب باكستان.
صرح مسئولون أمريكيون أن أحد قيادات تنظيم القاعدة لقى مصرعه مؤخرا فى منطقة وزيرستان الجنوبية بباكستان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة