طفل لم يجد شيئًا يحتويه، فحشر نفسه بين جدران واجهة إحدى البنايات، كأن الزمن يجبره على النوم قهراً، لا تحتاج لسئولة عن قصته، فهى مرسومة على وجهه وهو نائم. الطفل أيًا كان اسمه، حسين.. على.. بطرس، لم يجد مكانًا ينام فيه، فخلق مكانًا بنفسه، و«انحشر» يعاتب الدنيا فى أحلامه «مايحضنيش غير شق حيط».