نظم المركز الثقافى الأمريكى بالإسكندرية، ندوة تحت عنوان "حياة المسلمين المعاصرين فى الولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر"، شارك فيها عدد من أساتذة كلية الآداب جامعة الإسكندرية، وشباب الجالية الأمريكية، المقيمة بالمدينة للدراسة، ولفيف من المهتمين بالثقافة وقيم الحوار بين الثقافات.
وقال الدكتور أحمد جلال مدرس التاريخ الحديث بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، إنه شاهد خلال زيارته لأربع ولايات أمريكية، نماذج ناجحة من المسلمين، سواء كانوا من أصول عربية أو من المواطنين الأمريكيين الذين اعتنقوا الإسلام.
كما أشار إلى أنه التقى بحاكم ولاية "سيلما" الأمريكية السيناتور محمد شريف، وهو أحد الأمريكيين الأفارقة الذين اعتنقوا الإسلام، لافتا إلى أن هذا السيناتور ساهم فى دخول الإسلام، باعتباره أحد الديانات الرسمية فى الولاية التى يتولى حكمها ضمن الأديان الرسمية للولاية.
وأوضح أن مشكلة المسلمين فى الولايات المتحدة تقتصر على التواصل فيما بينهم، وكذلك التواصل مع المجتمع، مشيراً إلى أن الثقافات المحلية المختلفة للمسلمين ذوى الأصول العربية تحول دون التواصل بينهم، وكذلك انعزالهم عن المجتمع الأمريكى بسبب إصرارهم على الثقافة الشرقية ورفض ثقافة المجتمع الذى يعيشون فيه.
ومن جانبها قالت مديرة المركز الأمريكى بالإسكندرية جوين كاردنو، إن المركز الإسلامى بواشنطن - الذى يعد المركز الرئيسى للإسلام بالولايات المتحدة - يشير فى الإحصائيات الرسمية إلى أن الفترة من سنة 1957 وحتى 2007 شهدت اعتناق 40 ألف مواطن أمريكى للإسلام، من خلال المركز الإسلامى بواشنطن.