باتريوت

صاروخ باتريوت أسقط القناع من وجه كبار المسئولين فى الوسط الرياضى، انتهت زوبعة الخلافات الحادة حول اللائحة الجديدة إلى «خصومة» وحيدة باقية، لكنها محتدمة بين حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة وحسن مصطفى رئيس الاتحادين المصرى والدولى لكرة اليد، انسحبت قيادات اللجنة الأوليمبية من حلبة الصراع مع المجلس القومى، لكن حسن مصطفى فضل الاستمرار وبكامل قوته وتحديه للجهة الإدارية، رغم أن تقرير السفارة المصرية فى بكين أكد أن الطريقة التى تعامل بها مع صقر فى واقعة «دعوة المقصورة» الشهيرة جاءت على خلفية شخصية، هذا الدعم الحكومى لموقف صقر لم يدفع حسن مصطفى للتراجع وبادر بتصعيد المواجهة بتصريحات من مسئولى اتحاد اليد تهدد بالانسحاب من البطولات الخارجية، بدعوى أن المجلس القومى لا يمنح الاتحاد الموازنات المالية المقررة، لم يجد صقر مفراً إلا بالرد من خلال بيان استنكارى، إلى جانب محاولات كل طرف إضعاف الآخر لدى المسئولين الكبار فى الدولة، وإلى متى تظل الدولة متفرجة على اثنين من أكبر القيادات وهما يتصارعان لأسباب شخصية، بينما الرياضة المصرية تعيش أوقاتاً صعبة لا تجد منفذاً للهروب منها.