◄أطلب شهادة رئيس محكمة أمن الدولة العليا فى دبى .
◄جهاد عوكل الطبيب الخاص للوليد بن طلال عرّفنى عليها فى حفل لروتانا عام 2004.
◄السفير المصرى فى لندن أبلغنى بتفاصيل اتهامها لى أمام الشرطة البريطانية بمزاعم تعرضى لها وشقيقى طارق سافر لحل المشكلة.
فى الساعة التاسعة وخمسين دقيقة أول سبتمبر الماضى وبدار القضاء العالى، بدأ هشام طلعت مصطفى أولى كلماته الرسمية فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، وذلك بالإجابة عن الأسئلة التى وجهتها إليه النيابة فى القضية التى لم تغادر اهتمام الرأى العام بعد..
حضر هشام إلى دار القضاء العالى مرتديا بدلة كاملة لونها داكن، ووصفه محضر التحقيق بأنه «رجل فى منتصف العمر، طويل القامة قمحى البشرة، ذو شارب وشعر أبيض»، وسألت النيابة هشام شفاهة عن التهم المنسوبة إليه، فأنكرها.. كما سألته عما إذا كان يحضر معه مدافعا، فأجاب: الأستاذ فريد الديب.. وبدأت أسئلة النيابة، ثم إجابات هشام.
اسمى هشام طلعت مصطفى إبراهيم 49 سنة رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة طلعت مصطفى القابضة، وعضو مجلس الشورى، ومقيم 32 شارع ألفريدليان بالإسكندرية و1 شارع صالح أيوب بالزمالك - قصر النيل وأحمل بطاقة رقم قومى 25912190201493.
ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع المتهم محسن السكرى، بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المجنى عليها سوزان عبدالستار تميم، عمدا مع سبق الإصرار والترصد؟
طبعًا الكلام ده ليس له أى أساس من الصحة.
ما صلتك بالمجنى عليها تحديدًا؟
المجنى عليها كانت قد حضرت إلى مصر، وتعرفت عليها فى أغسطس 2004 عن طريق أحد الأصدقاء العرب، وكان لديها بعض المشاكل وطلب إن أنا أساعدها فى حل تلك المشاكل، وأنا ساعدتها وتوطدت العلاقات وفكرت فى الارتباط بها من يوليو أو أغسطس 2006 ثم عدلت عن هذا الفكر، وتركت البلاد فى نوفمبر 2006 وتقريبا علاقتى انقطعت بها بعد كده وانتهت علاقتى بها.
متى بدأت علاقتك بالمجنى عليها تحديدًا؟
أنا اتعرفت عليها فى أغسطس 2004.
كيف بدأت تلك العلاقة؟
فى إحدى حفلات روتانا بفندق الفورسيزون بشرم الشيخ. توسط إلى الطبيب الخاص للأمير وليد بن طلال، ويدعى دكتور جهاد عوكل وعرفنى بالمجنى عليها وطلب منى مساعدتها إذا احتاجت مساعدة لأنها موجودة فى مصر، وهى كانت لبنانية وماتعرفش حد فى البلد.
ما هى طبيعة تلك المساعدة التى أشار إليها المذكور؟
هو قرر لى أنها تعانى من مشاكل مع شخص يدعى عادل معتوق ويدعى أنه زوجها وطلب منى مساعدتها إذا احتاجت لشىء.
ومتى حضرت المجنى عليها إلى البلاد تحديدًا؟
معرفش، وأنا كنت أول مرة أتعرف على المجنى عليها، وماكنتش سمعت عنها قبل كده.
ما طبيعة وأوجه المساعدة التى قدمتها للمذكورة؟
كانت تعانى من مشاكل قانونية مع الانتربول، ومطاردات المدعو عادل معتوق لها، وأنا أرسلت موظفين من عندى فى الشركة لإبلاغ القنصلية اللبنانية ومساعدتها فى الاتصال بالإنتربول، لمعرفة سبب حجزها عن طريق المحامى بتاعها، وعلمت أيضًا منها تليفونيا أن المدعو عادل معتوق قد اقتحم عليها حفل عيد ميلادها بفندق سميراميس ،وتعرض لها ونتيجة لهذه الظروف أنا سمحت لها كنوع من المساعدة الإنسانية بالإقامة فى جناح بفندق الفورسيزون بالقاهرة لمدة ست أو سبعة شهور على نفقتى الخاصة، هى ووالدتها السيدة ثريا الظريف.
إلى أى مدى وصلت علاقتك بالمجنى عليها؟
وصلت إن أنا فكرت فى الارتباط بها فى يوليو أو أغسطس 2006 وعرضت الأمر على والدتى، ولكنها رفضت ومن ثم عدلت عن هذه الفكرة.
ما هى الفترة الزمنية التى استغرقتها تلك العلاقة؟
حوالى سنتين أو سنتين وشهرين من أغسطس سبتمبر 2004 حتى نوفمبر 2006.
وكيف انتهت؟
انتهت علاقتى بالمجنى عليها بسبب فشل مشروع الخطوبة منها وسفرها للخارج.
وهل نشبت بينكما ثمة خلافات خلال الفترة المذكورة؟
لم يكن هناك ثمة خلافات.
وكيف غادرت المجنى عليها مصر بعد ذلك؟
هى سافرت فى نوفمبر 2006 ومعرفش سافرت ليه، ولكن فى توقيت يعاصر انتهاء علاقتنا.
وإلى أين اتجهت؟
معلوماتى أنا بعد ما تركت مصر فى التاريخ اللى ذكرته، توجهت إلى دبى قعدت هناك أياما، ثم سافرت إلى لندن ومعرفش تفاصيل لندن كانت إيه بالضبط.
وكيف وقفت على تلك المعلومات؟
عن طريق الاتصالات الهاتفية المتبادلة بيننا، والتى استمرت بعد سفرها لمدة شهرين أو ثلاثة ثم انقطعت.
وما حدود علاقتك بالمجنى عليها بعد مغادرتها البلاد؟
حدود العلاقة كانت عن طريق الاتصالات الهاتفية، وكانت كثيرا بتطلب منى مساعدات مالية، وأنا كنت بأديها أثناء تواجدها فى مصر وبعدما سافرت أنا مش متذكر إن كنت حولت لها فلوس ولا لا.
ومع من أقامت المجنى عليها فى لندن؟
معرفش تفاصيل إقامتها فى لندن.
ومتى انتقلت بعد ذلك للإقامة فى دبى؟
معرفش وأنا علاقتى انقطعت بها تقريبا، بعدما سابت مصر بعد فترة الشهرين اللى قلت عليهم.
«متى» وكيف علمت بمقتل المجنى عليها؟
أنا عرفت بنبأ قتلها يوم 29/7/2008 عن طريق اتصال تليفونى من صديق مشترك لى ولها، يدعى سمير صفير،وده ملحن لبنانى الجنسية واتصل بى من لبنان، وقالى سمعت آخر الأخبار، قلت له خير قالى سوزان وجدت مقتولة فى دبى، ومقليش التفاصيل وأنا حصل لى نوع من أنواع الفجيعة لهذا الخبر، وقعدت أردد عبارة لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.
ما الذى فعلته عقب تلقيك هذا النبأ؟
أنا اتصلت بوالدها عبدالستار تميم، وكان فى اتصال مستمر بينى وبينه وود، بسبب إن له ابن اسمه خليل وده شقيق المجنى عليها وكان الولد بيلجأ لى لو عاز حاجة، وعزيت والدها وعرضت عليه تقديم أى مساعدة يحتاج إليها.
وما الذى علمته عن ظروف وملابسات ذلك الحادث؟
أنا اللى عرفته عن طريق الصحف، وبعض الأخبار التى نشرت على الإنترنت، وأنها قتلت فى شقتها بدبى وأقصد فى شقة فى دبى وعرفت باقى التفاصيل من خلال المذكرة التى أرسلت لمجلس الشورى لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وما تعليلك لمقتل المجنى عليها على ذلك النحو؟
لا يوجد لدى تفسير لذلك.
وما صلتك بالمتهم محسن منير السكرى؟
لا يوجد علاقة خاصة، وإنما كانت علاقة عمل فقط، بحكم أنه كان يشغل مدير أمن فندق الفورسيزون بشرم الشيخ، وأنا شريك فى هذا الفندق.
ومتى بدأت علاقتك بالمذكور؟
فى وقت افتتاح الفندق فى أوائل عام 2002.
ما حدود علاقتك بالأخير؟
علاقة عمل فقط، وكان يحكى لى إن فيه شخصية مثل الوليد بن طلال وغيره من الشخصيات المهمة، وهو كان كثير الاتصال بى لعرض الأعمال التى يقوم بها، ولكن فى حدود العمل الفندقى خاصة الشخصيات التى تأتى للإقامة فى الفندق.
ما هى الفترة الزمنية التى عمل بها المذكور بفندق الفورسيزون بشرم الشيخ؟
بتواريخ بالضبط مش فى دماغى، ولكن أنا اعتقدت إنه قعد سنتين.
ما سبب تركه للعمل؟
معرفش ولكن تعيين الموظفين دون المدير العام ،والمدير هو اختصاص إدارة الفندق وساعات من الناحية الأدبية يعرضوا عليَّ شاغلى الوظائف المؤثرة فى الفندق، مثل المدير المالى أو مدير الأغذية والمشروبات أو مدير خدمات الغرف، أو مدير الأمن.
ما قالوك فيما هو ثابت بمحاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة العامة فى دبى من العثور على جثة المجنى عليها فى شقتها براج الرمال، بدبى مقتولة بتاريخ 28/7/2008؟
أنا لم يكن لدىَّ فكرة عن ظروف وملابسات ذلك الحادث إلا بعد أن اطلعت على تحقيقات النيابة عن طريق الدفاع وعن طريق الإطلاع على المذكرة التى أرسلت لمجلس الشورى.
وما قولك فيما خلصت إليه التحقيقات، بارتكاب المتهم محسن منير السكرى لتلك الجريمة باستعمال سكين؟
معنديش أى خلفية عن التفاصيل، ومعرفش إذا كان محسن قتلها ولا لا.
ملحوظة:
حيث قمنا بعرض الصور التى التقطتها كاميرات المراقبة بمكان الحادث على الماثل. تمت الملحوظة
لمن تلك الصور المعروضة عليك الآن؟
هو نظرًا لعدم وضوح الوجه، أنا لا أستطيع أن أجزم بشخصية صاحب الصو،ر ولكن بعضها يشبه جسم محسن السكرى.
ما قولك فيما أفاد به عبدالستار تميم بمحضر جمع الاستدلالات بشرطة دبى، أنه قد حدثت خلافات فيما بينك وبين المجنى عليها بسبب رفضها الارتباط بك؟
محصلش وظروف تقدمى لخطبتها، جاءت أثناء تواجدى أنا وأسرتى لتأدية العمرة، وأنا عزمتها هى ووالدها ووالدتها وأخوها وجدتها، وعرضت الأمر على والدتى فرفضت تماما، والرفض كان من جانب والدتى وليس من جانبها، وإنما سوزان كانت مرحبة ومستعدة لذلك وعندى شهود للموضوع ده.
ما قولك فيما قرره المذكور أيضا أنه قد حاول إعادتها لمصر بناء على طلبك، وأنك أرسلت إليها طائرة خاصة لهذا الغرض؟
الكلام ده مش صحيح، وإنما، نمى إلى معلوماتى أنها حاولت تدخل مصر فى أبريل 2007 لكنها منعت من الدخول عن طريق السلطات المصرية ورجعت.
ما قولك فيما قرره سالف الذكر أيضا، من أنها وعقب رفض إدخالها إلى البلاد وفقا لما قررته، قطعت علاقتها بك، وغيرت أرقام تليفوناتها وعنوان سكنها؟
أنا معرفش مدى صحة هذا الكلام، لأنه لم يكن بيننا اتصال بعد أن غادرت مصر بشهرين ثلاثة.
ما قولك فيما قرره أيضا، من أنك قد أوفدته رفقة شقيقك المدعو طارق، لمحاولة إصلاح ذات البين مع المجنى عليها، ولكنها رفضت ذلك؟
ذهاب شقيقى طارق إلى لندن كان بناء على طلب والدها فى محاولة لمعالجة تصرفاتها غير اللائقة، التى صدرت منها والتى وصلت إلى عن طريق معارف وأصدقاء، وأقصد بتلك التصرفات أنها أبلغت شرطة لندن هى والمدعو رياض الغزاوى على أننى أقوم بمحاولة الاتصال بها، وأنها ترغب فى منع تعرضى لها.
ما قولك فيما قرره المذكور أيضا من حدوث تهديدات للمجنى عليها وقت تواجدها بلندن، وأن هناك دعاوى أمام مراكز الشرطة هناك؟
هو بلاغ واحد مقدم من المجنى عليها والمدعو رياض الحمزاوى للشرطة البريطانية، وأن الشرطة أقرت طبقا للخطاب الوارد إلىَّ بأنها إدعاءات كاذبة، ولم تستدعنى للسؤال وسوف أقدم ما يفيد ذلك.
ما قولك فيما قرره سالف الذكر من أنك أرسلت إليها والدتها ومحاميتها المدعوة كلارا لذات الغرض؟
هم تدخلوا من تلقاء نفسهم بعلاقات الود التى كانت بيننا، إن هم يذهبوا لسوزان ويقنعوها بألا تكون ناكرة للجميل، وذكرت لى المحامية المذكورة بعد ذلك أن المجنى عليها أخطرتها بأن الذى أقنعها بتلك التصرفات، هو رياض الحمزاوى بهدف الابتزاز المالى.
ما قولك أيضا فيما قرره سالف الذكر من أنك كنت تخبره أولا بأول عن تحركات المجنى عليها، ومحال إقامتها وعن علاقتها بالمدعو رياض الغزاوى؟
هذا الكلام لم يحدث وأنا معرفش تحركاتها.
ما قولك أيضا من أنك قد أخبرت سالف الذكر من أن المجنى عليها، تمتلك شقة فى دبى وعرضت عليه أن ترسل له نسخة من عقد الشقة؟
هذا الكلام غير صحيح بالمرة وأنا معرفش أساسا إنها كانت قاعدة فى دبى.
ما تعليلك لما تناقضت فيه مع سالف الذكر من أقوال؟
أنا معرفش هو عبدالستار تميم بيقول الكلام ده بناء على إيه.
ما حدود علاقتك بالمدعو رياض الغزاوى؟
معرفوش ولكن ذلك الشخص هو أبلغ ضدى هو والمجنى عليها، وعرفت بالبلاغ ده عن طريق سفير مصر فى لندن.
ما قولك فيما أفاد به المذكور هاتفيا، أن المجنى عليها قد أخبرت أنك كنت تريد الزواج بها سرًا، وأنها رفضت ذلك؟
الكلام ده محصلش.
ما قولك فيما أضافه من قيامك بتهديد المجنى عليها بتشويه وجهها وإلحاق عاهة مستدمية بها؟
محصلش.
ما قولك فيما أضافه أيضا من تهديدك للمجنى عليها بالقتل عدة مرات؟
هذا كلام فارغ.
ما تعليلك لأقوال سالف الذكر؟
هو بيحاول يقطع علاقة المجنى عليها بكل معارفها، وبيحاول يبتزنى ولو عنده دليل يقدمه
.
ما صلتك بوالدة المجنى عليها؟
علاقتى انقطعت بها منذ فترة طويلة، وساعات كنت أبعت ليها قرشين ومفيش خلافات بيننا.
ما قولك فيما أفادت به المذكورة أنه قد نمى إلى علمها اتفاقك والمدعو عادل معتوق على إلحاق الأذى بالمجنى عليها؟
هذا الكلام ده لم يحدث.
ما قولك فيما قرره الرائد محمد عقيل الرائد بشرطة دبى، من أن التحريات قد دلت على قيامك بتهديد المجنى عليها بالقتل؟
الكلام ده محصلش وهو جاب منين المعلومات دى، وأنا أشك فى كل ما جاء بتحقيقات دبى، وأطلب شهادة رئيس محكمة أمن الدولة العليا فى دبى.
ما قولك فيما قرره المتهم محسن السكرى بالتحقيقات من قيامك بتكليفه برصد تحركات المجنى عليها، ومراقبتها أثناء تواجدها بلندن؟
هذا الكلام لم يحدث.
ما قولك أيضاً فيما قرره المذكور من تحريضك له على اختطاف المجنى عليها، وإحضارها إلى مصر، أو قتلها مقابل مليون جنيه استرلينى؟
هذا الكلام لم يحدث.
ما قولك فيما قرره أيضاً من أنك قد ساعدته على ذلك بالحصول على تأشيرة الدخول إلى لندن؟
محصلش، وموضوع التأشيرات قلته قبل كده، وإنه ممكن يتم من غير ما يصل لعلمى وعن طريق طلبات كتيرة واستجيب لها بحكم عملى العام والسياسى.
ما قولك أيضاً فيما قرره من قيامك بمساعدته على تنفيذ المهمة المذكورة بإمداده بمبلغ 150 ألف يورو، وعشرين ألف استرلينى إيداعاً فى البنك البريطانى؟
هذا الكلام لم يحدث وأنا لم أعط محسن أية مبالغ نقدية ومسألة العشرين ألف استرلينى فأعتقد إن الشهود جم وقالوا إن دى خاصة بناس تانية فى الشركة.
ما قولك فيما قرره من أنك قد حرضته واتفقت معه على قتل المجنى عليها أثناء تواجدها بدبى؟
الكلام ده محصلش وكل أقواله متضاربة وأثبتنا إن احنا خارج البلاد فى المواعيد التى قال عليها.
ما قولك فيما قرره المذكور أيضاً من أنه قد تقاضى منك عقب عودته من دبى مبلغ 2 مليون دولار مقابل قتل المجنى عليها؟
لم يحدث.
حيث قمنا بعرض الحقيبة التى كانت تحتوى على المبلغ النقدى المضبوط على الماثل - تمت الملحوظة
ما صلتك بالحقيبة المعروضة عليك الآن؟
الشنطة دى مش بتاعتى ومعرفش عنها حاجة.
ما قولك فيما قرره المتهم من قيامك بتسليم المبلغ النقدى المذكور بداخل تلك الحقيبة؟
الكلام ده غير صحيح.
ما نوع أرقام الهواتف الخاصة بك تحديداً؟
الرقم المستخدم هو 0122107445 وده تليفونى الخاص ومش فاكر باسمى أو باسم الشركة.
ما قولك فيما قرره المتهم من أنه قد دارت بينكما عدة محادثات هاتفية، بشأن الوقائع سالفة البيان بين تليفونك المذكور وهاتفه المحمول؟
أنا لم أكلفه بشىء ولا أتذكر أن دار بينى وبينه حديث بشأن هذا الموضوع، وإنما هو ساعات كان يتصل بى كثيرا وأنا بأرد عليه إنما فى موضوعات عادية.
ما قولك فيما أضافه أيضاً من قيامه بتسجيل بعض تلك المحادثات التى دارت بينكما؟
أنا عايز أطلع عشان أرد عليها.
ما تعليلك لما قرره المتهم على النحو سالف البيان؟
أنا تفسيرى لهذا الأمر هو واحد من ثلاثة احتمالات إنه محسن تم استغلاله كأداة لضربى من الناحية الاقتصادية أو وجود علاقة بينه وبين رياض الغزاوى الذى نشر فى الإنترنت إنه محرض على الواقعة والاحتمال الثالث إنه بيحاول توريطى كشخصية كبيرة عشان تساعده أو تجذب انتباه الناس للقضية.
ما قولك وقد تبين من مراجعة حسابات المتهم لدى البنك البريطانى من قيامه بإيداع مبلغ 150 ألف يورو بتاريخ 24/9/2007 وهو تاريخ يعاصر ما قرره المتهم بشأن قيامك بإعطائه مثل ذلك المبلغ مقابل اختطاف المجنى عليها أو قتلها أثناء تواجدها بلندن؟
هذا الكلام ده لم يحدث ودليل ذلك قول المتهم بالتحقيقات أننى قد كلفته بتلك العملية المدعاة فى شهر ديسمبر 2007 أو يناير 2008.
ما قولك وقد ثبت من تقرير الفحص أيضاً إيداع مبلغ عشرة آلاف جنيه إسترلينى فى حساب المتهم بالبنك البريطانى بتاريخ 15/5/2008 بمعرفة أحمد محمود خلف ومبلغ مماثل 29/5 بمعرفة أحمد ماجد على وقد تبين فيما بعد أن سالفى الذكر من العاملين بمجموعة الشركات التابعة لك؟
هذه المبالغ لم تودع من خلالى، ولم أأمر بها وإنما اللى عرفته إنها فلوس خاصة بالأستاذ حسام حسن مدير مالى لشركتين فى مجموعة الشركات التابعة لى.
ماصلة المذكور بالمتهم؟
أنا معرفش تفاصيل العلاقة ولكن لما سألت عرفت إن حسام حط الفلوس دى وهى فلوسه الشخصية فى حساب محسن لمساعدة زوجة حسام فى حجز مستشفى ودكتور فى إنجلترا وأعتقد إن زوجة حسام قد قدمت طلباً فى الأمر.
ما أقوالك وقد أنكر المتهم مضمون الطلب الذى تقدمت به سالفة الذكر أو وجود أى علاقة تربطه بالمدعو حسام حسن؟
أنا معرفش تفاصيل القصة دى إنما فى نهاية الأمر ليس لى علم بتلك المبالغ ودى مش فلوسى.
ما قولك من أنه برصد المكالمات الصادرة والواردة فى التليفون المحمول الخاص بالمتهم محسن السكرى أمكن تفريغ بعض المكالمات التى دارت بينكما خاصة تلك التى كانت فى توقيت معاصر لحدوث الواقعة؟
المكالمات التى قد تكون دارت بينى وبين محسن كانت بسبب إنه كان يتصل بى زيه زى غيره ويحاول يعرفنى تليفون مكالمات الأخيرة اللى دارت بيننا فى شهر 7 لسنة 2008 كان بلغنى بزيارة الأمير الوليد لمصر.
ما قولك من إنه وبفحص التليفون المحمول الخاص بالمتهم المركب شريحة الخط رقم 0122134888 وجود تسجيل وحفظ لرقم تليفونك المحمول 0122107445 قرين بحروف HTM؟
الرقم خاص بى فعلاً وطبيعى إنه يكون مسجل اسمى عنده لإنه بيكلمنى كتير.
ما قولك أيضاً وقد تبين من فحص التليفون المذكور وجود إثبات رقم هاتف 069360555 محفوظ باسم 4 سيزون؟
رقم تليفون فندق فور سيزون وطبيعى إن المتهم يسجله فذلك أيضاً إنه تبين من فحص الرسائل المرسلة من ذلك التليفون وجود سبعة رسائل مرسلة إلى الاسم HTM وفقاً للمحفوظ على ذلك التليفون أرسلت الأولى فى 9/5/2008 والثانية 10/5/2008 و11/5/2008 و25/5/2008 و29/5/2008 و5/6/2008 و10/7/2008 وقد تضمنت تلك الرسائل ما يشير إلى وجود عمل ما يسعى المتهم لتنفيذه وإبلاغك بتطوراته؟
ملحوظة: حيث قمنا بعرض مضمون تلك الرسائل على الماثل.
أنا معرفش حاجة عن الرسائل دى ولم أقرأها من قبل وفى إشارة لها فى مذكرة النيابة لكن أول مرة أطلع على مضمونها الآن.
هل وصلت تلك الرسائل إلى تليفونك بالفعل؟
معرفش
ما قولك فيما ثبت بالرسالة المرسلة بتاريخ 29/5/2008 أن المتهم يطلب منك إرسال مبالغ مالية وهو ذات التاريخ الذى أودع فيه فى حسابه بالبنك البريطانى بمعرفة أحد موظفيك مبلغ عشرة آلاف جنيه إسرلينى؟
أنا معنديش تفسير لهذا الأمر.
ما قولك وقد تبين من فحص التليفون المذكور أيضاً وجود تسجيل لخمس مكالمات هاتفية قرر المتهم أنها قد درات بينكما بشأن الوقائع محل التحقيق؟
حيث قمنا بإحضار جهاز كمبيوتر محمول وقمنا بوضع الأسطوانة المدمجة التى تحتوى على تسجيل للخمس محادثات المسجلة على تليفون محسن السكرى رقم 012234888 وقمنا بإسماع الماثل مضمون وتفاصيل المكالمات الخمس فأنكر صلته بها وأن الصوت يشبه صوتى.تمت الملحوظة أنا معرفش حاجة عن التسجيلات دى.
ما معلوماتك بشأن ما تضمنته المكالمة المسجلة بتاريخ 25/6/2008؟
الحوار ده أنا مش عارف بتاع إيه رده عكس كل الكلام اللى قاله محسن فى التحقيقات والتى يدعيها.
ومن طرفا تلك المحادثة؟
أنا مش فاكر صوت محسن ولكن الصوت اللى فى المحادثة قريب من صوتى لكن ما أقدرش أجزم بنسبة 100 % إنه صوتى.
ما معلوماتك بشأن المحادثة الثانية المسجلة بتاريخ 25/6 بزمن 4،35 دقيقة؟
هذا الكلام الوارد فى المحادثة يتناقض مع كلام محسن فى التحقيقات أنا ما أقدرش أجزم إن كان الصوت ده صوتى وللا لأ إنما دلوقتى بيعملوا تركيبات للأصوات.
ما معلوماتك بشأن المحادثة المؤرخة 2/7/2008 وكذلك 28/7/2008؟
هذا كلام متضارب أيضاً مع كلام محسن فى التحقيقات وأنا أعتقد إن دى مكالمة مفبركة.
ما قولك وقد تبين أيضاً إنه بفحص الهاتف رقم 0104258447 وجود حفظ لرقم التليفون 002010000720 ما صلتك بذلك الرقم؟
أنا ماليش علاقة بهذا الرقم.
ما قولك أنه بفحص الهاتف رقم 01732988501 تبين وجود رقم تليفون محفوظ بذاكرة الهاتف بعدة حروف HTM 2 برقم 0122488882 فما صلتك بهذا الرقم؟
أنا مش متذكر التليفون ده يخصنى وللا لأ.
فما قولك فيما تضمن محضر التحريات المؤرخ 29/8/2008 وما شهد به اللواء أحمد سالم الناغى بالتحقيقات من أن التحريات قد دلت على قيامك بالإشتراك مع المتهم محسن الكسرى فى قتل المجنى عليها سوزان عبدالستار بالاتفاق والتحريض والمساعدة؟
هذا الكلام ليس له أساس من الصحة بالمرة.
وما تعليلك لما تضمنه محضر التحريات وشهدت به بالتحقيقات؟
أنا لم أشترك فى هذه الواقعة ومعرفش الضابط جاب التحريات منين.
ملحوظة:
حيث ورد إلينا كتاب إدارة الشرطة الدولية إنتربول القاهرة، والثابت به أنه بتاريخ 9و22/6/2007 أفاد إنتربول لندن بتقدم اللبنانية سوزان عبدالستار تميم بشكوى لشرطة العاصمة البريطانية لندن تتضمن اتهام المصرى هشام طلعت مصطفى بتهديدها بالقتل عبر الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية وقيام بعض أعوانه بمراقبتها وتتبعها أثناء تواجدها بالمملكة المتحدة، وكذا تهديدها بإيذاء شقيقها خليل تميم المقيم بالبلاد لإرغامها على العودة إلى مصر والزواج منه حيث تربطهما علاقة منذ ثلاث سنوات وأنه جار التحقيق فى هذا الادعاد لدى الشرطة البريطانية والإفادة محررة فى ورقة واحدة فى حجم الفلوسكاب أشرف عليها بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم وقد قمنا بعرضها على الماثل.
ما صلتك بالإفادة الواردة من إنتربول القاهرة المعروضة عليك؟
هذا البلاغ تم حفظه فى لندن دون سؤال وسوف أقدم ما يفيد ذلك والحاجة الثانية أخو سوزان المدعو خليل عمل مذكرة فى قسم قصر النيل أفاد إن أنا بأعامله معاملة حسنة وأقدم له خدمات كثيرة وإنه عكس الكلام ده وإننى أرسلت المحامى الخاص بى للحصول على صورة المذكرة فلم يستطع الحصول عليها.
ملحوظة:
قدم لنا الماثل خطابا واردا إليه ممن تدعى رونا فريدمان محررا باللغة الإنجليزية مرفقا به بيانا باللغة العربية قرر الماثل أنه ترجمة للخطاب تضمن أن الشرطة البريطانية قامت بالتحقيق فى الادعاءات وانتهت إلى عدم كفاية الأدلة وقد أشرف على الأوراق بما يفيد النظر والإرفاق.تمت الملحوظة
س: هل لديك أى أوراق أخرى ترغب فى تقديمها؟
أيوه أنا معى خطاب مرسل من قسم شرطة بلندن إلى المحامية رونا يفيد حفظ بلاغ المجنى عليها ضدى.
ملحوظة:
قدم لنا الماثل خطابا محررا بتاريخ 7 نوفمبر 2007 من قسم شرطة كونجستين إلى السيدة فريدمان محررا باللغة الإنجليزية مرفقا ما قرره الماثل أنها ترجمة للخطاب باللغة العربية والثابت به أنه لا توجد أدلة كافية لتأكيد صحة ما جاء ببلاغ المجنى عليها وأن الشرطة لا تحتاج حضور السيد مصطفى لعمل مقابلة وأن الشرطة تقوم بعمل تحقيقات متصلة من ادعاء السيد العزواى بأن السيد مصطفى يقوم بتهديد حياته بسبب صداقته مع السيدة تميم وقد أشرنا بالنظر والأدلة بتاريخ اليوم علماً بأن هذه الأوراق وسابقتها صور ضوئية غير موثقة.
تمت الملحوظة
ما قولك فيما أفادت به السفارة البريطانية من أن المتهم محسن السكرى قد تقدم للسفارة للحصول على تأشيرة سفر إلى لندن بتاريخ 5/5/2008 وأنه حصل على تأشيرة دخول متعددة وأرفق من بين مستنداته خطابا موجها منك إلى السفارة البريطانية على أن المتهم المذكور يعمل رئيس قسم العلاقات العامة والأمن بمجموعة الشركات التابعة لك وأنه سوف يسافر معك لرحلة عمل فى لندن وأن مجموعة الشركات سوف تغطى نفقات الرحلة؟
أنا شرحت الموضوع ده قبل كده وهذه الخطابات موجودة على الكمبيوتر ولا تعرض علىّ ويقوم بها مدير مكتبى شأنه فى ذلك شأن الآلاف من التأشيرات وأنا شخصياً لا علم لى بهذه التأشيرة وهذا الخطاب واحنا بنزكى الحصول على الآلاف بمثل هذه التأشيرات دون الرجوع الىَّ.
أنت متهم بالاشتراك مع المتهم محسن منير السكرى بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المجنى عليها سوزان عبدالستار تميم عمداً مع سبق الإصرار؟
محصلش وأنا أطلب من النيابة العامة التحقيق فى الزج باسمى فى هذه القضية وتأثيراته الخطيرة على الاقتصاد المصرى وعلى مجموعة طلعت مصطفى القابضة فى هذا الشأن.
هل لديك أقوال أخرى؟
لا.تمت أقواله وتوقع منه
قرار الحبس:
وطلب الحاضرون مع المتهم الإفراج عنه وأنهما سيتقدمان فى وقت لاحق بمذكرة بطلباته فى التحقيق وملاحظاته على الاتهام نظراً لضيق الوقت بالنسبة للدفاع.
وأقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم حيث كانت الساعة الثالثة من صباح يوم 2/9/2008 الموافق الثلاثاء ونظراً لتوافر مبررات الحبس الاحتياطى إذ إن الواقعة المسندة للمتهم هشام طلعت مصطفى إبراهيم تشكل جناية وقد توافرت الدلائل الكافية على اتهامه ولخشية هروب المتهم وخشية الإضرار بمصلحة التحقيق قررنا الآتى:
أولاً: نأمر بإلقاء القبض على المتهم الحاضر هشام طلعت مصطفى إبراهيم.
ثانياً: حبس المتهم هشام طلعت مصطفى إبراهيم أربعة أيام احتياطياً على ذمة التحقيق ويراعى عرضه صباح يوم 4/9/2008 للنظر فى تجديد الحبس.
ثالثاً: يحرر للمتهم فيش وتشبيه وتطلب صحيفة سوابقه.
رابعاً: يستعلم من شركة موبينيل عن الأرقام والرسائل الصادرة والواردة من تليفون هشام طلعت مصطفى رقم 2107445/012.
خامساً: يستعجل تنفيذ قراراتنا السابقة.
محضر آخر
فتح المحضر اليوم 2/9/2008 الساعة 11 ص بدار القضاء العالى بالهيئة السابقة
حيث قمنا بإرفاق صورة من المرسوم الاتحادى رقم 83 لسنة 2000 بشأن اتفاقية التعاون القضائى والقانونى بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة جمهورية مصر العربية التى تتضمن 58 مادة خلاف مادتى الإصدار وتتضمن الاتفاقية أحكام وحدود التعاون القضائى بين مصر والإمارات وقد أشرنا عليه بما يفيد النظر والإرفاق وقد رأينا إثبات ذلك.
وأقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم وقررنا الآتى:
أولاً: تعرض الأوراق علينا لإعدادها للتصرف.
ثانياً: ترفق الإفادات المطلوبة بأوراق القضية فور ورودها.
ثالثاً: قررنا إعادة تحرير التقارير الفنية الواردة من الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية ومرفقاتها وتحريز تقرير مصلحة الطب الشرعى وإرفاقها بالأوراق وتحريز باقى المضبوطات التى ضبطت بمحال إقامة المتهم بشرم الشيخ والشيخ زايد وبمنتجع سقارة ويحرر محضر مستقل بإجراءات التحريز يرفق بالأوراق.
رأى
هشام اعترف بأن السفير المصرى فى لندن، أبلغه بتفاصيل بلاغ المجنى عليها فى قسم الشرطة، ونسأل هنا: ما علاقة السفير بهذه القضية؟ ولماذا تطوع بإبلاغ هشام؟ وما الذى دفعه للتدخل فى شأن لا علاقة له بمكانته الدبلوماسية؟ هل السفير اختص هشام بهذه الرعاية، أم أنه يقدم نفس المساعدة لجميع رعايا مصر فى المملكة المتحدة.