محافظ جنوب سيناء يطالب الخبراء بتقييم وضع هضبة "أم السيد"

أكد اللواء محمد هانى متولى، محافظ جنوب سيناء، أنه لا مقارنة بين هضبة أم السيد بشرم الشيخ بما تحتويه من استثمارات ضخمة ومنشآت سياحية مصنفة عالمياً فى المرتبة الأولى، وما حدث فى الدويقة وما تضمه من مساكن عشوائية بدائية البناء وغياب التنظيم واحتياطات الأمان، كما أكد على الاختلاف فى التكوين الجيولوجى للمنطقتين، حيث تتميز هضبة أم السيد بالتماسك والصلابة لاختلاط الحجر الجيرى المكون الرئيسى لها والشعب المرجانية المتحجرة .

طالب المحافظ أعضاء اللجنة بتقييم الوضع الحالى للهضبة بعيداً عن أى مؤثرات غير موضوعية، ووضع توصيات قابلة للتنفيذ بعد الدراسة المتناهية، مؤكداً رفضه التام لكلمة " تمام"، وأن الوضوح والشفافية هما أفضل أسلوب للعمل. وأضاف "أن المشاركة المجتمعية من المستثمرين والأهالى ساعدتنا كثيراً فى حل العديد من المشكلات، ولكل منا دوره فى حماية الهضبة وذخيرتها من منشآت سياحية عالمية بما تدره من دخل قومى وفرص عمالة، حتى صارت منافساً قوياً لخليج نعمة ذى الشهرة العالمية".

جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ مع أعضاء لجنة المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء برئاسة الدكتور حسن علام وحضور مديرى الإسكان والبيئة بالمحافظة. وناقش الاجتماع توصيات الدراسة الجيولوجية السابقة، والتى أعدت عام 2000 حول التكوين الجيولوجى للهضبة ومخاطر تعرض حوافها للتشقق والانهيار، والتى كان من أهم توصياتها تهذيب الحواب الصخرية وعمل تدريجات لها، وقدرت التكلفة بمبلغ سبعة ملايين جنيه، وكانت ستتحملها وزارة السياحة، والتى أجلت التنفيذ لعدم توفر المبلغ فى ذلك الوقت.