لوح المرشح الجمهورى إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية جون ماكين أمس، الثلاثاء، بخطر اندلاع حرب نووية للإشارة إلى الخبرة الضئيلة لدى منافسه الديمقراطى باراك أوباما الذى يكبره بـ25 عاما.
وتطرق ماكين (72 عاما) فى كلمة ألقاها فى تجمع انتخابى فى هاريسبورج (بنسيلفانيا، شرق)، إلى أزمة الصواريخ فى كوبا فى 1962، مذكرا بأنه شارك فيها مباشرة بصفته طيارا فى طيران البحرية.
وقال "كنت جالسا فى قمرة القيادة على مدرج الإقلاع فى حاملة الطائرات يو.اس.اس انتربرايز قبالة السواحل الكوبية. وكنت أضع أمام عينى هدفا محددا". وأضاف "يا أصدقائى، تعرفون إلى أى درجة اقتربنا من الدخول فى حرب نووية. ولن يكون لأمريكا رئيس يحتاج إلى الخبرة، لقد حصلت على هذه الخبرة يا أصدقائى".
وأوضح ماكين "لا نريد رئيسا يدفع العالم إلى وضعه أمام الامتحان فى وقت يواجه اقتصادنا أزمة، وفيما خاض الأمريكيون حتى الآن حربين" فى العراق وأفغانستان. كما أيد ماكين بذلك ملاحظات المرشح الديمقراطى لمنصب نائب الرئيس جو بيدن، الذى أكد أن أوباما سيضطر بالتأكيد لمواجهة أزمة دولية فى الأشهر الستة الأولى من رئاسته.
وكان بيدن قال الأحد الماضى، إن العالم لا يحتاج إلى ستة أشهر "ليضع باراك أوباما أمام الامتحان كما فعل مع جون كينيدى" الذى كان رئيسا فى فترة أزمة الصواريخ السوفيتية فى كوبا والتى وضعت العالم على شفير حرب نووية. وردا على هذه الانتقادات الجمهورية، قال الحزب الديمقراطى إن الرؤساء "يواجهون تحديات منذ اليوم الأول" من ولايتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة