فى حواره للتلفزيون المصرى..

عبد الله صالح: حل مشكلة القرصنة يبدأ من الصومال

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008 06:01 م
عبد الله صالح: حل مشكلة القرصنة يبدأ من الصومال الرئيس اليمنى أكد وجود تقارب بين وجهات النظر المصرية واليمنية فى مختلف قضايا المنطقة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر الرئيس اليمنى على عبد الله صالح أن التواجد الأجنبى فى البحر الأحمر لن يحل مشكلة القرصنة، مشيرا إلى أن المشكلة ستحل بتعاون الدول المطلة على البحر الأحمر بحماية سواحلها من القرصنة. كما طالب بإصلاح مؤسسات الدولة الصومالية حتى يتم القضاء على القرصنة فى البحر الأحمر.


وأكد صالح فى حوار للتليفزيون المصرى أجراه عبد اللطيف المناوى، سيتم بثه مساء اليوم، الأربعاء، على شاشة القناة الأولى، أنه بحث مع الرئيس مبارك فى زيارته الأخيرة لمصر جملة من القضايا الثنائية وذات الاهتمام المشترك على الصعيدين العربى والدولى، مشيراً إلى تقارب وجهات النظر وتطابقها فى معظم القضايا.

وردا على سؤال حول عدم وجود خط ملاحى بين مصر واليمن رغم وقوعهما على سواحل البحر الأحمر.. أكد صالح أن هذا الموضوع مطروح للبحث وسيتم مناقشته فى الدورة المقبلة للجنة المشتركة بين البلدين.

صالح شدد على أن التوتر بين أكثر من دولة عربية لا يخدم التضامن العربى، مطالبا القيادات العربية بأن تبذل الجهد لتنقية الأجواء، وأنه يتعين على رئيس الدورة الحالية للجامعة العربية الرئيس بشار الأسد وأمين الجامعة السيد عمرو موسى أن يقوما بجولة عربية لرأب الصدع بين الأقطار العربية، لما فيه من مصلحة للأمة العربية، مضيفا أن اليمن قدم رؤية واضحة للجامعة العربية وآلية للعمل العربى المشترك ومشروعا بعنوان "الاتحاد العربى".

وحول قضية أمن البحر الأحمر مع تزايد عمليات القرصنة والقرار الدولى بالتدخل العسكرى فى البحر الأحمر، قال الرئيس اليمنى إنه يجرى تشاورا مع الاتحاد الأوروبى ومع الولايات المتحدة الأمريكية ومع ماليزيا ومع بعض الدول التى تضررت من هذه القرصنة، وأنه سيتم عقد مؤتمر للدول المطلة على البحر الأحمر والدول المتضررة لتوطيد الأمن فى البحر الأحمر، مضيفا أنه سيتم التعاون مع الأسرة الدولية والمؤسسات الدولية والمجموعات العربية والأفريقية لإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية، معتبرا تفكك الدولة الصومالية سببا من أسباب القرصنة.

وطالب صالح بضرورة بناء مؤسسات الدولة الصومالية، مشيرا إلى أن اليمن يعانى من نزوح صومالى بالآلاف، وهو ما يشكل عبئا ماليا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا على اليمن، مؤكداً أن التواجد الأجنبى لن يحقق شيئا فهو موجود منذ البداية ولم يستطع منع القرصنة، ملمحا إلى أن أى تواجد أجنبى لن يكون له جدوى ما لم يكن بتنسيق ودعم الدول المطلة على البحر الأحمر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة