صحف إسرائيلية 22/10/2008

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008 11:06 ص
صحف إسرائيلية 22/10/2008
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
أعلن الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلى، أنه سيتم فى غضون الساعات المقبلة سماع دوى انفجارات على امتداد الحدود مع لبنان. وذكر أن الحديث يجرى عن تفجيرات ستجريها القوات الدولية العاملة فى جنوب لبنان تحت السيطرة، وذلك فى نطاق تدريباتها.

قررت روسيا وقطر وإيران إقامة منتدى مشترك لتنسيق سياساتها بشأن تصدير الغاز الطبيعى، علماً بأن هذه الدول تقف فى طليعة الدول المصدرة للغاز فى العالم. وتقرر ذلك خلال اجتماع لممثلى هذه الدول عقد فى طهران اليوم، الثلاثاء. وقرر المشاركون فى الاجتماع تشكيل لجنة مشتركة وعقد لقاء آخر فى موسكو فى غضون الأشهر القليلة المقبلة.

أعربت السعودية عن أملها فى قيام الحكومة العتيدة فى إسرائيل بإحياء مبادرة السلام السعودية. وقال وزير الخارجية السعودى سعود الفيصل إنه يأمل فى أن تولى وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى أهمية لهذه المبادرة، وفقا لما ارتآه رئيس الدولة شمعون بيرس. وكان السيد بيرس قد دعا فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك الشهر الماضى، إلى دفع العملية السلمية قدما وفقا لمبادرة السلام العربية.

قررت إدارة كتلة المتقاعدين، اشتراط انضمام هذه الكتلة إلى ائتلاف حكومى برئاسة رئيسة حزب كاديما تسيبى ليفنى، بإجراء مفاوضات مع كاديما. وعينت الكتلة طاقماً خاصاً للتفاوض مع كاديما. ومن بين أعضاء الطاقم عضو الكنيست السابق المحامى يوسى كاتس والمدير العام السابق لمؤسسة التأمين الوطنى يغئال بن شالوم.

ما زال الحذر المشوب بالتوتر طاغيا على مدينة عكا، بعد أن وصلت رسائل تهديد بالقتل إلى النائب العربى فى الكنيست وابن المدينة الشيخ عبّاس زكور. هذا ودفعت الشرطة الإسرائيلية أكثر من ألف عنصر من أفرادها إلى المدينة أول أمس، الاثنين، خشية اندلاع المواجهات بين العرب واليهود مرة أخرى، خصوصا وأنّ اليهود يحتفلون اليوم بآخر أيام عيد العرش لديهم، ومن المتوقع أن يقوم سوائب العنصريين بتنظيم مظاهرة كبيرة فى المدينة احتجاجا على سياسة الحكومة الإسرائيلية، التى وفق منطقهم الاستعلائى، تتعامل مع العرب بشكل متساهل. علاوة على ذلك، أثارت تصريحات رئيس البلدية شمعون لانكرى، الاستياء لدى العرب فى عكا وفى مناطق الـ48، بعد أن قال إن العرب هم الذين يتحملون المسئولية عن أعمال العنف التى اندلعت فى المدينة مؤخرا.

وفى السياق نفسه، بعث النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطنى الديمقراطى البرلمانية، برسالة عاجلة إلى رئيس الوزراء إيهود أولمرت، طالبه فيها بإقرار تعويضات للمتضررين العرب فى عكا الذين تعرضت بيوتهم ومحالهم التجارية إلى أضرار بالغة جراء الاعتداءات اليهودية خلال الأحداث الأخيرة التى شهدتها المدينة. كما طالب النائب زحالقة رئيس الوزراء أولمرت بالتدخل لمنع مسيرة مخططة لمساء الثلاثاء، تنظمها مجموعة من المتدينين اليهود مع انتهاء عيد العرش اليهودى، والتى من المخطط أن تمر فى أحياء عربية لاستفزاز المواطنين العرب فيها والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم.

وقال النائب زحالقة فى رسالته إن على الحكومة إقرار تعويضات لأصحاب البيوت والمحال التجارية العرب الذين تعرضت أملاكهم إلى أضرار، محذرا من تكرار الاعتداءات إذا جرت المسيرة المخططة لليوم. وطالب النائب زحالقة، رئيس الحكومة بالعمل الفورى لمنع المسيرة خصوصا وأن المنظمين يهددون بالتوجه للمحكمة العليا إذا ما أصرت الشرطة على رفض طلبهم بتنظيم المسيرة.

صحيفة يديعوت أحرونوت
نقلت الصحيفة ما نشرته مؤسسة الضمير العربية فى إسرائيل، حول التداعيات الخطيرة لتلوث البيئة فى إسرائيل، حيث كانت المؤسسة قد أعربت عن قلقها الشديد من "التداعيات البيئية والصحية السلبية القاتلة التى تخلفها ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى المناطق الحدودية، وذلك جراء خطر ارتفاع نسب الإشعاع النووى المنبعثة من المفاعلات النووية الإسرائيلية، أو جراء دفن المخلفات النووية الناتجة عن بعض المصانع الإسرائيلية على طول الحدود من قطاع غزة.

وحسب مصادر "الضمير" وتحقيقاتها، فقد زادت خلال العامين السابقين نسب ولادة الأجنة المشوهة فى المناطق الشرقية من قطاع غزة، ويرجح المختصون السبب فى ذلك إلى الإشعاعات المنبعثة من المفاعلات النووية أو قيام إسرائيل بدفن مخلفاتها النووية على طول الحدود مع قطاع غزة.

وأوضحت الضمير أن "مخاوف وشكوك المواطنين فى منطقة خزاعة شرق خان يونس تزايدت عندما تم اكتشاف "نعجة" تنجب خروفاً مكتمل النمو، لكنه بلا رأس، وله أذنان فقط ويتنفس بينهما لبضع دقائق قبل أن ينفق، كما تم الكشف عن وجود حالات تشوه لدى الأجنة فى بطون أمهاتهم، عرف منها حالتان، الحالة الأولى لسيدة أكد الأطباء أنها تحمل جنينا بنصف رأس، حيث الجزء العلوى من الرأس لا يظهر، مرجحين وفاة الجنين فور ولادته، والحالة الأخرى لسيدة أخرى تنتظر إنزال جنينها الذى أكد الأطباء أيضا أن لديه تشوها خلقيا فى رأسه.

وقالت الضمير إنها "إذ تؤكد على موقفها القاضى بضرورة حماية كل من البيئة والصحة العامة ضد الانتهاكات الممارسة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلى بحق البيئة والمواطنين المدنيين، فإنها تطالب كل من وزارة الصحة الفلسطينية وسلطة جودة البيئة والمؤسسات الصحية والطبية، ضرورة البدء الفورى بإجراء فحوصات شاملة للأجنة والحوامل فى المناطق الحدودية، وتوفير العلاج اللازم وسبل الوقاية من خطر تلك الإشعاعات".

صحيفة معاريف
نقل موقع "ديبكا" الإسرائيلى عن مصدر مسئول مقرب من الموساد الإسرائيلى قوله "بأن من خططوا ودبروا عملية التفجير فى عمان سيدفعون الثمن"، معلنا أن انفجارا ضخما وقع على الطريق السريع بين جنوب عمان والقصور الملكية فى لحظة مرور موكب مموه لرئيس الموساد مئير داجان".

وقال المصدر فى تصريحات نسبتها إليه الصحيفة إن "عدة مواكب وهمية انطلقت فى عدة اتجاهات، وفى إحداها كان يمر مئير داجان، فعصف الانفجار الضخم بسيارته ورماها على بعد عشرات الأمتار، ولكن العناية الإلهية أنقذت الجنرال داجان، لأن السيارة التى كان يستقلها مصفحة لتحمى ملك الأردن"، موضحة أن الأردنيين أنقذوا داجان وضربوا طوقا أمنيا حول مكان الانفجار، وقد تم الاتفاق على إخفاء الأنباء عن التفجير حفاظا على الهيبة الأمنية للأردن.

وتنقل "ديبكا" عن المصدر المعروف بصداقته لمئير داجان، أن الجنرال الإسرائيلى بخير، موضحا أن "داجان يدرك بأنه الرقم واحد على لائحة تصفيات سلمتها أجهزة إيران لعملائها، كما أن حزب الله الإرهابى وضع مكافأة قدرها خمسين مليون دولار بتصرف أى مافيا إسرائيلية تساعد على تصفية أولمرت وداجان وباراك". وتوقع المصدر "أن يتمكن الإرهابيون من قتل مدير الموساد الموصوف بالبطل فى إسرائيل، لأن عمله يتطلب منه التنقل والسفر، والخمسون مليون مغرية لكثير من ضعاف النفوس"، مؤكدا "أن معلومات سربت لحزب الله مكنتهم من اختراق موكب داجان المموه".

من جهته نفى مصدر رسمى أردنى أنباءً تناقلتها وكالات أنباء ومواقع إلكترونية عن اغتيال رئيس الموساد الإسرائيلى مئير داجان فى الأردن. وقال المصدر إن هذه الأخبار "عارية عن الصحة ولا أساس لها من الصدقية"، خصوصا وأن موقع "ديبكا" الإلكترونى الإسرائيلى الذى بث النبأ لا يتمتع بأى درجة من الدقة والموثوقية. وكانت عدة مواقع إلكترونية نقلت عن وكالة أنباء فارس خبرا أورده موقع "ديبكا" الإسرائيلى زعم أن رئيس الموساد اغتيل فى انفجار بعمّان "ثأرا لاغتيال عماد مغنية أحد زعماء حزب الله اللبنانى". وذكر صحفيون ومحللون عسكريون يعملون فى صحف إسرائيلية، أن موقع "ديبكا" الإلكترونى دأب على ترويج الإشاعات، وهو موقع لا تتوفر فيه أدنى درجات المهنية. وقالوا إن "هذا الموقع لم يكن فى يوم من الأيام مصدرا معتمدا للأخبار أو المعلومات". كما نفى الخبر وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمى للحكومة، ناصر جودة.

صحيفة هاآرتس
عممت الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، والتى يرأسها الشيخ عكرمة صبرى، بيانا نشرته الصحيفة جاء فيه: إلى إخوتنا وأخواتنا فى أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، للاقتحامات المتكررة من اليهود المتطرفين لباحات المسجد الأقصى المبارك واستباحته خلال الأسبوعين الحاليين بمناسبة أعيادهم الخاصة بهم، فإن الغفران قد انقلب إلى عدوان على المسجد الأقصى وانتهاك حرمته وتدنيسه. عليه فإن الهيئة الإسلامية العليا بالقدس توجه نداءها الحار إلى إخوتنا وأخواتنا أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس بالتواجد المستمر فى ساعات الصباح بالمسجد الأقصى، وبخاصة يوم الثلاثاء (21/10/2008)، ونرجو من التجار ورجال الأعمال أن يحرصوا على أداء تحية المسجد وصلاة الضحى فى الأقصى قبل توجههم إلى محلاتهم التجارية.

وتابع البيان قائلاً: إننّا نؤكد بأن باحات الأقصى هى جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، ونرفض ما تدعيه البلدية الإسرائيلية للقدس، بأن باحات الأقصى هى مجرد باحات عامة، كما نؤكد بأن الأقصى المبارك هو للمسلمين وحدهم، بجميع باحاته ودواوينه وأروقته وممراته وجدرانه وبواباته، وذلك بقرار من رب العالمين، ولا تنازل عن هذا القرار الإلهى بأى حال من الأحوال، ولا تفريط بذرة تراب من الأقصى الطهور.

ذكرت الصحيفة أن(يديعوت أحرونوت) تراجعت عن نشر تقرير، حول عمليات إعدام فلسطينيين عزل نفذتها العصابات الصهيونية خلال النكبة فى العام 1948، بعد تعرضها لضغوط من جهاز الأمن الإسرائيلى. وقالت هاآرتس، إن معلومات حصلت عليها تفيد بأن مسئولين إسرائيليين رفيعى المستوى، وبينهم مسئولون كبار فى جهاز الأمن حذروا من أن النشر قد يؤدى إلى إشعال الشرق الأوسط.

وكانت يديعوت أحرونوت نشرت توضيحا فى عددها الصادر يوم الجمعة الماضي، جاء فيه أنه على إثر النشر الخميس الماضى، حول صور تعود إلى فترة حرب الاستقلال، ويظهر فيها مقاتلون إسرائيليون يقتلون عربيا، وصل هيئة تحرير يديعوت أحرونوت معلومات كثيرة من مواطنين حول هذا الحدث، ونحن ندقق فى المعلومات، ولذلك فإن النشر الكامل سيتأجل لموعد آخر.

وكانت نشرت يوم الخميس الماضى على صفحتها الأولى، صورة يظهر فيها مسلحان من العصابات الصهيونية وهما يقتادان عربيا حافى القدمين ومعصوب العينين، وإلى جانب الصورة كتابة جاء فيها تثبت الصور للمرة الأولى ما لا نريد معرفته: تصفية عربى مكبل اليدين على أيدى مقاتلين إسرائيليين، وعلى ما يبدو خلال حرب الاستقلال.

وفى صفحة داخلية من عدد يوم الخميس الماضى، نشرت الصحيفة خبرا مقتضبا حول الموضوع وإشارة إلى أن التقرير الكامل سينشر فى ملحق السبت الذى صدر يوم الجمعة الماضى. وتضمنت الصفحة الداخلية صورة الرجل الذى ظهر فى الصفحة الأولى، لكن ليس معصوب العينين وتظهر ملامح وجهه أنه كان فى حالة رعب شديد للغاية بسبب علمه بأنه سيُعدم بعد وقت قصير، وكُتب تحت الصورة "خوف مُميت، إحدى الصور للعربى قبل إعدامه". وأضافت الصحيفة فى مقدمة الخبر أن "عدسة الكاميرا التقطت تعبير وجه المحكوم عليه بالإعدام، وجبهته محروثة بالتجاعيد، وقبضتاه ملتصقتان بصدره، وللوهلة الأولى يبدو أنه يتكئ على عصا، لكن لا، فالرجل يعرف أن نهايته اقتربت ولغة جسده تشهد على ذلك'.

وتابعت أن الصور التى بحوزتها تشير إلى أن 'الرجل يجرى فى البداية حديثا مع المقاتلين الذين يحتجزونه، وعلى ما يبدو فإنه يحاول أن يشرح أو يتذرع بأمر ما، وفى الصور التالية يظهر أنه يقف إلى جانب إسرائيليين اثنين، أحدهما ينظر مباشرة إلى الكاميرا ويبتسم'.
وتابعت 'صورة أخرى: يتم ربط قطعة قماش حول عينى الرجل، وصورة أخرى: أحد المقاتلين يرفع سلاحه، وعلى بعد بضعة أمتار منه يقف العربى وإلى جانبه مقاتل آخر، كلمات أخيرة, وصورة إنهاء (المشهد): جثة وبقعة دم'. وقالت 'يديعوت أحرونوت' إن جريمة الحرب هذه وقعت على ما يبدو خلال حرب العام 1948، التى بدأت فى نوفمبر العام 1947، وانتهت فى يوليو 1948.

وأضافت أن الصور التى توثق الجريمة كانت موضوعة بين مئات الصور العائلية، وبقيت مخبأة طوال عشرات السنين فى علبة أحذية قديمة فى بيت خاص، والرجل الذى احتفظ بها هو ضابط كبير سابق فى الجيش الإسرائيلى، ومات مؤخرا ولم يسمع منه أحد شيئا حول الظروف التى التقطت فيها هذه الصور، كما أنه لا أحد يعرف لماذا احتفظ بها كل هذه السنين.
وقالت الصحيفة إن هذه الصور دفعت مراسليها، جدعون مرون وعوديد شالوم، إلى الالتقاء مع عشرات الأشخاص الذين كانوا ينتمون إلى عصابتى 'البلماح' و'الهاجناه' اليهوديتين الصهيونيتين، وأفراد 'خدمة المعلومات'، وهو أول تنظيم مخابرات يهودى، ومؤرخين وانثروبولوجيين الذين تحدثوا عن 'حقبة مظلمة' فى تاريخ الصراع اليهودى العربى.

كتب المحلل والخبير السياسى فى الصحيفة عكيفا إلدار، أن ليفنى، فى طريقها لتشكيل الحكومة، سوف تضطر إلى تقديم تنازلات على مضض فى المفاوضات الائتلافية وفى المفاوضات السياسية، وأن اللعبة ستكون "تنازلات وتسويات".

وأنه من أجل ضمان عدم تفكك حزبها، فمن الممكن التساهل معها لدى اتخاذها خطوة بائسة، مثل تعيين شاؤول موفاز وزيرا للخارجية. بيد أن هناك مطلبا آخر يجدر بليفنى عدم الاستجابة له، حتى لو كان الثمن إعادة التفويض بتشكيل الحكومة إلى رئيس الدولة، وهو الفيتو على "شاس" بشأن المفاوضات حول القدس. ويشير فى هذا السياق إلى أن مطالب رئيس "شاس، إيلى يشاى" لا تستحق المفاوضات، والتى تتلخص فى الحصول على التزام علنى من ليفنى، يفضل موقعا، بألا تنوى طرح موضوع القدس فى المفاوضات مع الفلسطينيين.

وبحسب الكاتب فعلى ليفنى أن تعلن بشكل علنى، ويفضل كتابيا، بأن يشاى يجب أن ينسى هذا المطلب. وعليها أن تقول له إذا كان يريد التزاما بألا تكون القدس جزءا من المفاوضات حول الحل الدائم، فعليه أن يذهب إلى الليكود. كما يضيف الكاتب أن يشاى نفسه كان قد وقع على خطوط الأساس للحكومة السابقة، والتى بموجبها، على حد قول الكاتب، "تطمح الحكومة إلى صياغة حدود الدولة الدائمة كدولة يهودية ذات غالبية يهودية وديمقراطية، وأن الحكومة والفلسطينيين يجريان مفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق يضع حدا للاحتلال الذى بدأ فى العام 1967، ويتضمن حلا متفقا عليه وواقعيا بشأن قضية اللاجئين والقرار بشأن مكانة القدس".

ويضيف الكاتب أنه بوصفه عضوا قديما فى المجلس الوزارى، فمن الصعب تصديق أن يشاى يخدع نفسه. فهو يعرف جيدا أن القضايا الجوهرية موجودة على طاولة المفاوضات، وهو يعرف أنه لن يكون هناك اتفاق سلام مع الفلسطينيين بدون تسوية بشأن حدود القدس، بما فى ذلك الأحياء اليهودية وإدارة الأماكن المقدسة. وهو يعرف بالتأكيد أن 22 دولة عربية لا تزال تنتظر رد إسرائيل على اقتراحها منذ مارس من العام 2002، واستبدال حالة الحرب بعلاقات طبيعية مقابل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وأن الهدف هو تشكيل ائتلاف لصد الإسلام المتطرف بقيادة إيران والجهاد العالمى، خاصة وأنه فى مارس المقبل، ستقوم القمة العربية بإعادة النظر بالمبادرة العربية على ضوء التقدم بالمفاوضات مع الفلسطينيين ومع سوريا. على حد قول الكاتب.

ويتابع أن التجربة المرة لكامب ديفيد فى سبتمبر 2000، تفيد أن تأجيل المباحثات حول القدس عملية لا يوجد فيها أى منطق سياسى. فمقابل التنازل عن مساحة يسكنها أكثر من ربع مليون فلسطينى شرقى المدينة، فإن إسرائيل تستطيع المطالبة بالاعتراف بسيادتها على غالبية الأحياء اليهودية التى أقيمت فى المدينة ومحيطها منذ العام 1967. ومقابل تسويات معينة فى البلدة القديمة، والتى تكون مقبولة على الديانات الثلاث، فإن القدس ستحظى بالاعتراف الدولى بها كعاصمة لإسرائيل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة