أظهرت نتائج استطلاع للرأى لمركز بيو المستقل للبحوث اليوم، الثلاثاء، أن المرشح الديموقراطى إلى البيت الأبيض باراك أوباما سجل تقدما كبيرا فى نوايا التصويت قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية.
فقد حصل أوباما على 52% من نوايا التصويت على الصعيد الوطنى، فى مقابل 38% للجمهورى جون ماكين.
وأوضح المركز أن المرشح الديمقراطى يستفيد من تدن كبير فى ثقة الناخبين حيال ماكين. كما زاد سيناتور ايلينوى من مصداقيته بعد كل واحدة من المناظرات التلفزيونية الثلاث.
ويوحى أوباما بثقة تفوق ما يوحى به ماكين حول كافة المواضيع، بما فيها العراق وطريقة التصدى للإرهاب.
وردا على سؤال لمعرفة من هو الأقدر على إيجاد حل للأزمة الاقتصادية، قال 53% من الأشخاص، أوباما فى مقابل 32% قالوا ماكين.
وأكد الاستطلاع أن 41% من الناخبين الأمريكيين يعتبرون أن ماكين لم يقدم دليلا على صحة خياراته، فى مقابل 29% انتقدوا خيارات اوباما.
كما بات عمر المرشح الجمهورى (72 عاما)، موضوع قلق أيضا لـ 34% من الناخبين الذين يعتبرون أن ماكين متقدم جدا فى السن ليصبح رئيسا.
وفيما يتعلق باختيار ساره بايلن نائبة للرئيس، لم يؤيد 49% من الأشخاص هذا الاختيار، فيما أيده 44%.
اعتبر 56% من الناخبين حملة ماكين بالغة السلبية، فيما قال 26% فقط أن أوباما يخوض حملة سلبية.
أما الخبر السار لماكين أن 23% من الناخبين قالوا إنهم يمكن أن يغيروا آراءهم.
أجرى الاستطلاع من 16 إلى 19 أكتوبر الجارى، على عينة من 2599 ناخبا، ويبلغ هامش الخطأ 2.5%.
ومن جهة أخرى، سيعقد المرشح الديموقراطى إلى البيت الأبيض باراك أوباما اجتماعا اليوم، الأربعاء، حول موضوع الأمن القومى والسياسة الخارجية للولايات المتحدة مع اختصاصيين فى هذه المسائل.
