خطابات وشكاوى للكنيسة من بعض الأقباط يطالبون قداسة البابا شنودة بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، بإصدار بيان توضيحى أو تصريح حول انتشار إنجيل برنابا المزيف، خاصة أن بعض الكنائس غير الأرثوذكسية ينفون علاقتهم بانتشار الكتاب المترجم، والذى يباع بـ"3 جنيهات" فى بعض المكتبات غير الأرثوذكسية.
إنجيل برنابا هو ذاك الكتاب المزيف الذى عثر عليه فى مطلع القرن الثامن عشر الميلادى، بعد حوالى 1700 سنة من انتشار الكتاب المقدس "الإنجيل"، وجد هذا الإنجيل مكتوباً باللغة الإيطالية، مع العلم بأن اللغة التى كتب بها الكتاب المقدس هى اليونانية، وهو الأمر الذى أثير بأن هذا الكتاب هو كتاب مزيف، وتمت ترجمة إنجيل برنابا إلى اللغة العربية عام 1908 على يد الدكتور خليل سعادة باشا، يرجع ظهور إنجيل برنابا لعام 1709، وكان مكتوبا باللغة الإيطالية، أهُدى الكتاب إلى مكتبة فينا عام 1838، ومنذ ذلك الوقت وهى تعرض الكتاب بمتحف المكتبة الذى يتوافد عليه الملايين، ولكن خلال الأيام الماضية طالب عدد من المسيحيين إعلانا من الكنيسة المصرية حول إنجيل برنابا.
الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الأرثوذكسية قال، إن ما يقرأه الأقباط حول خرافة إنجيل برنابا هذه الأيام مجرد قراءة لكتاب لمعرفة شئ يثار حوله الكثير من علامات الاستفهام، وعندما يقرأ يتأكد بأنه خرافة ومزيف ولا حقيقة له من الواقع، وأضاف أن قداسة البابا شنودة قال أكثر من مرة إنه كتاب مزيف لا علاقة له بالمسيحية، وأشار إلى أن كتاب إنجيل برنابا يحمل آلاف الأخطاء التاريخية والعقائدية والجغرافية والإسلامية والثقافية، وتساءل كيف يصدقه إنسان مسيحى أو إنسان مسلم، فقد جاء هذا الكتاب بالكثير من الأخطاء التى تدين الإسلام.
وأوضح أن البابا لن يصدر تصريحا حول هذا الكتاب إذا لم يرسل له أى مسيحى سؤالا فى اجتماع الأربعاء الشهير حول انتشار كتاب إنجيل برنابا.
إنجيل برنابا يثير جدلا داخل الكنيسة الأرثوذكسية
الأربعاء، 22 أكتوبر 2008 09:33 م
إنجيل برنابا يثير جدلا داخل الكنيسة الأرثوذكسية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة