أدانت الولايات المتحدة بشدة الهجوم "الوحشى"، الذى قتل عناصر حركة طالبان خلاله حوالى 30 شخصاً على الأقل من ركاب حافلة فى ولاية قندهار (جنوب أفغانستان).
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو فى بيان، إن "الولايات المتحدة تنضم إلى جمهورية أفغانستان الإسلامية، لتدين بأقصى العبارات المجزرة التى قتل فيها أكثر من ثلاثين مدنيا بريئا، والتى نفذها فى 16 أكتوبر متطرفو حركة طالبان فى ولاية قندهار".
أضافت أن "هذا الهجوم الوحشى يشكل فصلا جديدا ومقلقا من الحرب الحقيقية التى أعلنتها حركة طالبان على الأفغان".
شددت بيرينو على التناقض بين الرؤيتين اللتين تقدمهما الولايات المتحدة والحلف الأطلسى إلى أفغانستان، والرؤية التى تقدمها حركة طالبان، فى وقت يثير سقوط الضحايا المدنيين جراء غارات الحلفاء غضبا متزايدا لدى الأفغان.
من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت وود أن "ذلك يثبت مرة جديدة أن طالبان هم قتلة قساة القلوب ومستعدون لكل شىء لوقف التقدم فى أفغانستان".
وبحسب قائد شرطة الولاية مطيع الله قطاى فإن الهجوم الذى وقع فى ولاية قندهار أسفر عن أربعين قتيلا، لكن المتحدث باسم طالبان يوسف أحمدى أكد أن مجموعته أسرت وقتلت 27 جندياً أفغانياً أرسلوا كتعزيزات إلى ولاية هلمند المجاورة فى حافلة "عثر فيها على وثائق رسمية"، وأفرجوا عن باقى الركاب.
يذكر أن حركة طالبان بدأت تمردا داميا منذ الإطاحة بحكمها نهاية 2001 من قبل تحالف دولى بقيادة الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الأمريكى بأفغانستان عن تحطم طائرة عسكرية أثناء هبوطها فى قاعدة أمريكية شمالى العاصمة الأفغانية اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن إصابة أحد أفراد طاقمها بجروح طفيفة.
قال الجيش الأمريكى، فى بيان "إن الطائرة تحطمت واشتعلت فيها النيران بعد تجاوزها لممر الهبوط فى قاعدة عسكرية أمريكية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة