أعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية اريك شوفالييه اليوم، الثلاثاء، اشتراط فرنسا الإفراج عن الرئيس الموريتانى المخلوع سيدى ولد الشيخ عبدالله للقيام بزيارة وزارية لموريتانيا، سعيا للتوصل إلى حل للمأزق الدستورى فى هذا البلد إثر الانقلاب العسكرى.
أوضح شوفالييه أنه حصل على ضمانات من رئيس الوفد الموريتانى رئيس الوزراء الذى عينته السلطات العسكرية مولاى ولد محمد الاقظف، ليتمكن من مقابلة الرئيس عبد الله، مشيرا إلى أن الزيارة تهدف للقائه الرئيس ولكن فى السجن، مضيفا "يبدو لنا من الصعب تنظيم زيارة فى ظل وجود رئيس فى السجن".
كان وزير الدولة الفرنسى للتعاون الان جواندى أعلن الاثنين إثر اجتماع فى باريس بين الاتحاد الأوروبى وممثلين للسلطات العسكرية فى موريتانيا، أنه يأمل أن يزور موريتانيا قريباً.
وأمهل الاتحاد الأوروبى موريتانيا شهرا لتقديم اقتراحات للعودة إلى النظام الدستورى، تحت طائلة البدء بإجراءات لفرض عقوبات ينص عليها اتفاق كوتونو الذى يربط الاتحاد الأوروبى بدول أفريقيا والكاريبى والمحيط الهادئ، ما قد يؤدى إلى تجميد التعاون باستثناء المجال الإنسانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة