فى خطوة غير مسبوقة ومتعسفة، قامت إدارة صحيفة الندوة السعودية، بفصل 24 صحفيا بشكل تعسفى، مما دفع الصحفيين أن يتقدموا بشكوى لإمارة مدينة مكة التى تصدر فيها الصحيفة، فضلا عن شكوى أخرى لوزارة الثقافة والإعلام السعودية.
ورغم أن حاتم عبدالسلام مدير عام مؤسسة مكة للطباعة والإعلام التى تصدر عنها صحيفة الندوة، قد أنكر أن يكون قد فصل الصحفيين، إلا أن هذا الإنكار قد أضاف للصحفيين المفصولين مشكلة إضافية، حيث لم يتسلم العديد منهم رواتبهم منذ أكثر من أربعة أشهر، فضلا عن حرمانهم من الحصول على ما يفيد بإنهاء عملهم، وهو الأمر الذى أثار استنكار العديد من المهتمين بشئون الصحافة والصحفيين فى السعودية، وجعل وزارة الثقافة والإعلام تشكل لجنة للتحقيق فى قضية الفصل الجماعى، ومحاولة إخراج الصحيفة التى تصدر منذ عام 1958 من أزمتها.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، "فى العام الماضى تبرع الملك السعودى بمبلغ عشرة ملايين ريال سعودى لدعم الصحيفة فى مواجهة أزمتها المالية، والآن وبعد نحو عام يتم فصل 24 صحفيا دون مبرر، وفصل هؤلاء الصحفيين لا يضر فقط بالصحيفة الأقدم فى مكة، ولكن يهدد حقوق الصحفيين فى السعودية بأكملها".
وطالبت الشبكة العربية بألا يكون الصحفيون كبش الفداء لسوء إدارة الجريدة، وأن يتم إعادتهم لعملهم وتسليمهم رواتبهم المتأخرة دون إبطاء.
الأزمة المالية بجريدة الندوة تتطور لفصل الصحفيين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة