بعد أن حصلت شركة القاهرة لتكرير البترول، بالتعاون مع الشركة المصرية، على الموافقات اللازمة لإنشاء مصنع لإعادة تكرير المخلفات البترولية الثقيلة بمنطقة مسطرد، فى محافظة القليوبية، بدأ أهالى منطقة المطرية التحرك لمنع إنشاء هذا المصنع الذى لا يبعد عن المنطقة إلا بـ 800 متر فقط.
وأصدرت اللجنة الشعبية لمناهضة مشروع إعادة تكرير المخلفات البترولية، بيانا حصل اليوم السابع على نسخة منه، أكد "أن مكان المصنع المزمع إنشاؤه لا يبعد عن منطقة المسلة بالمطرية أكثر من ثمانمائة متر فقط". و"أن الشركة المشار إليها تضلل الرأى العام بالإدعاء بأن المشروع يبعد عن القاهرة بـ 40 كلم". وأضاف البيان أنه على الرغم من أن المشروع يتبع إدارياً محافظة القليوبية، إلا أنه سيؤثر مباشرة على منطقة المطرية، بسبب ما ينتج عنه من غازات سامة تضر كافة أشكال الحياة، منتقداً الموقف السلبى للأجهزة الرسمية والتنفيذية بمحافظة القاهرة، من هذا المصنع.
قال البيان إن قانون الصناعة المصرى والقوانين الدولية تحرم إنشاء هذا النوع من المصانع، وقد اشترط البنك الدولى على المستثمرين مجهولى الهوية ـ بحسب البيان ـ ضرورة التشاور، وأخذ موافقة الأهالى على المشروع، فقامت بتوزيع شنط تموينية عليهم، ثم قامت بإجراء كشف طبى على بعضهم دون علم وزارة الصحة لكى تثبت أنهم مصابون بالأمراض من قبل إنشاء المصنع المشار إليه، لكى تخلى مسئوليتها مستقبلاً عن أى أضرار، وأعطت لمن قامت بالكشف عليهم مبلغ 15 جنيها!!
من جهته، قال أحد أعضاء اللجنة إن هناك لقاء جماهيرى يوم الخميس المقبل، بمنطقة المسلة بالمطرية، لتوحيد الجهود الشعبية لمواجهة هذا المشروع، آملين أن ينجحوا فى منع إقامة هذا المصنع الذى يهدد حياة ما يزيد عن نصف مليون مواطن.
مسطرد ستشهد مظاهرات مماثلة لمظاهرات أجريوم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة