تشهد دور العرض السينمائى فى مدن الضفة الغربية فيلما جديدا يمزج بين قصيدة للشاعر الفلسطينى الراحل محمود درويش، وأخرى للكاتب النرويجى هنريك إبسن.
يصطحب النرويجى توماس هوج مخرج العرض، الجمهور عبر خمس شاشات ضخمة موضوعة جنبا إلى جنب لتبدو كأنها شاشة سينمائية كبيرة تعرض عليها ذات الصورة أو صور مختلفة تنسجم مع كلمات قصيدة الكاتب النرويجى هنريك إبسن "تيريه فيجن"، وقصيدة محمود درويش "جندى يحلم بالزنابق البيضاء"، فى رحلة طويلة بين البحث عن لقمة العيش وسط الحروب وما يعانيه البعض من دمار وفقد للأهل.
تدور فكرة فيلم "هوية الروح" حول الإنسان والصراع والرغبة فى الانتقام والتفكير فى التسامح.
يطل درويش على الجمهور فى الفيلم ليقرأ قصيدة إبسن التى تروى قصة رجل نرويجى كان ضحية حرب أمضى شبابه فى السجن بسببها ليخرج بعد ذلك فيجد أن زوجته وطفلته قد ماتتا.
ثم ينتقل العرض بعد ذلك إلى رحلة يقرأ فيها درويش قصيدته "جندى يحلم بالزنابق البيضاء" التى كتبها بعد حرب 1967 واحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وأجزاء من أراضى مصر وسوريا.
يروى درويش فى القصيدة قصة جندى إسرائيلى يقرر الرحيل عن ساحة المعركة لأنه يحلم بالزنابق البيضاء والعودة إلى أمه سالما.
يطوف الفيلم مدن الضفة الغربية على مدار شهر من أريحا إلى جنين ونابلس والخليل وبيت لحم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة