أعلن الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية، رئيس اللجنة المالية والنقدية لصندوق النقد الدولى اليوم الاثنين، أن مصر ليست بعيده عن تأثيرات الأزمة المالية، والصورة ليست وردية تماماً. مشيرا إلى أن مصر تواجه تحديين مهمين على مستوى القطاعين المالى والاقتصادى، جاء ذلك خلال افتتاح أعمال مؤتمر "اليورومنى". مشيراً أنه ليس لديه قدرة على تحديد المدى الزمنى بدقة لحدوث هذا، ولا متى تنتهى الأزمة العالمية، فقد تستمر لعدة شهور أو لعدة سنوات.
أضاف غالى، أن الحكومة المصرية لديها القدرة على مقاومة التأثير الاقتصادى السلبى على السوق المصرية، من خلال عدة آليات أهمها جذب المستثمرين الأجانب للسوق المصرية، وعن الذين يبحثون عن الاستثمار خارج النطاق المحلى لهم، خاصة الدول المتقدمة التى تعانى من الانهيار حالياً.
أكد غالى، أن الحكومة تدعم سياسة البنك المركزى فى الإصلاح المصرفى وستستمر علاقة مصر بالخارج كما هى. مشيرا إلى سعى الحكومة لحماية الصناعة المحلية، ستعمل على حفظ الأسعار، وهو ما سيشعر به المستهلك فى وقت قريب.
فى النهاية توقع غالى، أن يقل معدل النمو فى النصف الثانى من هذا العام من 7.2% الى 6%مؤكداً ان معدل النمو لن ينخفض عن هذة النسبة، وهو معدل يعتبر جيداً، فى ظل توقعات غامضة فى الدول المتقدمة بمعدل نمو لا يزيد على 3%.
أشار وزير المالية أن الحكومة ستعطى ضمانات كافية، لدفع عجلة النمو الاقتصادى إلى الأمام من خلال دعم المصورين، سوء عن منح القروض، أو فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، كما أن الحكومة تنوى زيادة الاتفاق على مشروعات البنية الأساسية، وهذا سيظهر من خلال الاعتماد الإضافى، الذى يقدر بـ7 مليارات جنيه، إلى الاستثمار الحكومى هذا العام ليصل إلى 21 مليار جنيه.
قال إن الأزمة ستستمر لعدة سنوات
غالى : تأثيرات الأزمة المالية تهدد مصر
الإثنين، 20 أكتوبر 2008 01:24 م
غالى توقع معدل نمو لايقل عن 6% - تصوير: سامى وهيب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة