صدرت عن المركز القومى للترجمة ..

طبعة جديدة من كتاب "اللاطمأنينة" للشاعر البرتغالى بيسوا

الإثنين، 20 أكتوبر 2008 10:06 م
طبعة جديدة من كتاب "اللاطمأنينة" للشاعر البرتغالى بيسوا كتاب "اللا طمأنينة" كان من بين أكثر الكتب مبيعاً فى معارض الكتب العربية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر المركز القومى للترجمة اليوم الاثنين، طبعة جديدة من الترجمة العربية لكتاب "اللاطمأنينة " للشاعر البرتغالى الشهير فرناندو بيسوا، من ترجمة وتقديم الشاعر والمترجم المغربى المهدى أخريف.

والطبعة الجديدة صدرت عن سلسلة الشعر التى يصدرها المركز بإشراف الشاعرة فاطمة قنديل، وذلك بعد نفاد الطبعة التى أصدرتها وزارة الثقافة المغربية فى عام 2001 التى كانت من بين أكثر الكتب بيعاً فى معارض الكتب العربية خلال السنوات السابقة.

ويقول مترجم الكتاب المهدى أخريف، إن عبقرية بيسوا أظهر وأعمق وأغنى فى ذلك الكتاب وأكثر شمولاً، حيث لا يتعلق الأمر هنا بمجرد يوميات منسوبة إلى ند أو شبه ند له هو برنار سوار، كما حاول المؤلف أن يوهمنا، مشيراً إلى أن اللاطمأنينة هو كتاب يوميات باطنية، حفريات فى الذات أو بالأحرى الذوات، فى لا واقعية الواقع وواقعية الأحلام والأوهام وهو كتاب نثر ولكنه مهول بالشعر.

وظهر "كتاب اللاطمأنينة" لبيسوا فى طبعته الكاملة للمرة الأولى فى لغته البرتغالية الأصيلة فى لشبونة عام 1982، والمعروف أن بيسوا "1888ـ 1935" هو شاعر البرتغال الأول وواحد من أهم الشعراء فى العالم واستطاع بأشعاره أن يحدث طفرة كبيرة فى الشعر الأوروبى عامة والبرتغالى خاصة، حتى أن بعض الباحثين والنقاد يقسمون الشعر البرتغالى إلى ما قبل بيسوا وما بعده.

وكان بيسوا مهموماً بتيمة الوحدة فى أشعاره، وعدد كبير من نصوصه شديدة الحزن والسوداوية إلى الدرجة التى يصعب معها قراءتها، وكتب بيسوا بثلاث لغات الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية، وأثر فى الإنتاج الشعرى والأدب البريطانى.

ويمثل شعره تحطيماً للثوابت الفلسفية والثقافية، ونجح فى التعبير عن الذات بوصفها جوهراً للعالم وأحدث طفرة كبيرة بالشعر البرتغالى والإنجليزى على السواء، ونجح فى تخليصه من الغنائية والرومانسية التى طغت عليه، ويعتبر إنتاجه الأدبى قلباً لمنظومة التقاليد التى قيدت الأدب فى بلاده.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة