حصلت صحيفة الرأى العام السودانية اليوم الاثنين على وثائق وصفتها بالسرية، تكشف استعانة لويس مورينو أوكامبو المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية، بالمساعد السابق للأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام مارى جوهينو، طلب فيها الحصول على المعلومات والوثائق التى تحتفظ بها بعثة الأمم المتحدة فى السودان، للتحقيق فى الجرائم التى يدعى أنها ارتكبت فى دارفور.
وأشارت الصحيفة إلى تعهد أوكامبو فى مكاتباته السرية بالإبقاء على حقيقة التعاون مع بعثة الأمم المتحدة فى السودان طى الكتمان، كما تعهد بحماية الوثائق التى ترسل إلى مكتبه فى هذا الخصوص، مؤكدا لجوهينو إدراكه للحساسية المحلية للتعاون بين مكتبه وبعثة الأمم المتحدة بالسودان وما يتعلق بسلامة موظفى البعثة.
ووفقا للوثائق السرية والمكاتبات التى تحصلت عليها الصحيفة، وافق جوهينو على طلب أوكامبو معلنا استعداده لمد مكتب المدعى العام بالوثائق المطلوبة، بناء على ترتيبات واشتراطات معينة، ونبه أوكامبو إلى أن نشر المعلومات والوثائق المطلوبة أو جعلها متاحة لطرف ثالث، ربما يؤثر على أمن وسير عمليات بعثة الأمم المتحدة وعلى سلامة مسئولى الأمم المتحدة، نظرا لأنها ذات طبيعة شديدة الحساسية.
أزمة السودان والمحكمة الجنائية مستمرة!!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة