عقد حزب مصر العربى الاشتراكى ندوة بعنوان "خطة إنقاذ الاقتصاد المصرى بعد انهيار الرأسمالية العالمية"، وحضرها كل من: وحيد الأقصرى أمين الحزب، وحمدى عبد العظيم، وفاروق العشرى الخبير الاقتصادى وعضو الأمانة، وعلى كليدار الخبير الاقتصادى العراقى، وعبد الصمد الشرقاوى أستاذ الاقتصاد الإسلامى، وناصر حسين محلل اقتصادى، وعبد الرازق طه نائب رئيس الحزب.
وناقش الحضور تداعيات بدء انهيار الرأسمالية العالمية، بعد (توحشها) وتحقيقها.انتصارات لفئات محدودة وكوارث للغالبية الساحقة من الناس، بفضل ما حققه النظام الرأسمالى من فساد جاء بفعل تزاوج الثروة والسلطة، وتولى الأغنياء المناصب القيادية فى الحكم على حساب الكفاءات المطلوبة لهذه المناصب.
واتفق على ان العالم الإسلامى مؤهل الآن لقيادة اقتصاد العالم من خلال النظام الاقتصادى (الاشتراكى الإسلامى)، الذى يتميز بتحقيق الكفاية فى الإنتاج والعدالة فى التوزيع، وتحقيق الإشباع المادى والروحى للإنسان، بناء على منهج عقائدى أخلاقى، ومشروعية الغاية التى تبرر الوسيلة.
وأشار حمدى عبد العظيم، أن هذه الأزمة تؤكد أن النظام الاقتصادى "نظام هش"، وأن سيطرة القطاع الخاص بحثا عن أرباح أكثر، وهذا يكون على حساب الغلابة، بحسب وصفه.
"العربى الاشتراكى" يناقش آثار الأزمة المالية على مصر
الإثنين، 20 أكتوبر 2008 07:43 م