أعرب وزيرا الخارجية العراقى هوشيار زيبارى والسورى وليد المعلم، عن أملهما فى أن تزيد اليابان الدعم الاقتصادى والاستثمارى الخاص بإعادة إعمار العراق بعد انتهاء مهمة الجسر الجوى التى تقوم بها قوة الدفاع الذاتى اليابانية فى العراق بحلول نهاية العام الحالى.
وصرح زيبارى أن الانسحاب المزمع لقوة الدفاع الذاتى اليابانية، لن يؤثر على التزام اليابان بمواصلة الدعم الخاص بإعادة إعمار العراق.
وأضاف "نحن نعمل حالياً مع الحكومة اليابانية بشأن إطار عمل استراتيجى واسع وطويل الأجل لتعاون شراكة يمكن للشركات والمستثمرين اليابانيين فيه المساعدة فى إعمار البلد".
ومن جانبه، قال المعلم "نحن نعتقد أن بمقدور العراق وشعبه حل مشاكلهم بدون تدخل أجنبى، مضيفاً بقوله أنه يتوقع أن يرى دعماً اقتصادياً وتكنولوجياً قوياً من اليابان.
يذكر أن الانسحاب المزمع لقوة الدفاع الذاتى اليابانية الجوية، سوف يمثل الانسحاب الكامل لمهمة قوات الدفاع اليابانية فى العراق التى تساند قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة هناك بعد أن انسحبت قوة الدفاع البرية فى عام 2006 بعد نشرها بصفة مبدئية فى عام 2004.
