وسط زحمة البومات العيد تطرح شركة "بيراميديا" للانتاج الفنى البوم كوكتيل بعنوان "نوفا"، الذى يعود فيه المطرب لؤى لعالم الكاسيت بعد غياب، كما يضم عددا كبيرا من الملحنين الذين يتجهون للغناء ومنهم محمد رحيم ونادر نور وعمرو طنطاوى، كما يضم عددا كبيرا من الأصوات الشابة الجديدة، وهو يمثل عودة لألبومات الكوكتيلات مرة أخرى، والتى أخرجت العديد من المطربين، والبعض يتجه إلى ألبومات الكوكتيلات توفيرا للنفقات، ويستخدمها المنتجين كجس نبض لمدى نجاح المطرب من فشله، فيقدم له أغنية واحدة فقط، ضمن ألبوم كوكتيل، فإذا نجحت ينتج له بعدها ألبوما غنائيا كاملا يحمل اسمه، وإذا فشل لن يخسر المنتج كثيراً، لأنه بالتأكيد سيجد مطربا أو أكثر فى الألبوم ينجح ويعوض له خسارته، وفى كثير من الأحيان يكون هذا المطرب هو منتج الأغنية ويريد فقط شركة إنتاج تصدرها فى ألبوم وتوزعه، ولذلك تحول معظم المطربين الجدد إلى مطربى الأغنية الواحدة التى تأخذ نصيبها من النجاح، ثم تختفى ويختفى معها صاحبها، أو تنجح وينجح معها أيضاً.
كما طرحت شركة "جود نيوز" مؤخراً ألبوم كوكتيل غنائياً بعنوان"جودنيوز1"، ويضم الألبوم 12 أغنية، منها أغنيتا "طمنت قلبى" و"وحشتنى" للمطرب محمد نور، وأغنية "حبيبى على نياته" للمطربة جنات، وأغنية "بحبك أوى" للمطرب حاتم فهمى، وأغنيتا "حبينا بعض" و"تيجى سوا" للمطرب إيساف، إلى أغنيتى "أيام" و"برتحلك ليه" للمطرب أحمد رجب، كما قررت الشركة تصوير أغنية واحدة بطريقة الفيديو كليب لكل مطرب من الألبوم، وتم تصوير "كل ما أفكر" لقماح مع المخرج حسام الحسينى، وسيتم تصوير "حبيبى على نياته" لجنات، و"تيجى سوا" لإيساف، و"بحبك أوى" لحاتم فهمى، و"طمنت قلبى" لمحمد نور.
ريتشارد الحاج صاحب شركة براميديا يقول لليوم السابع، أنه يحرص فى اختياراته للمطربين على اختيار ألوان غنائية متنوعة، وتحمل إمكانات فنية مصرية الملامح قادرة على الانتشار والنجاح، وتوقع للمطربين الشباب فى ألبوم "نوفا" أن يصبحوا من أشهر المطربين خلال فترة قصيرة، خاصة عمرو طنطاوى، كما أن المطرب لؤى لديه قاعدة جماهيرية قوية بين الشباب والكبار، ومحمد رحيم صاحب حوالى 70% من الأغانى الناجحة فى مصر.
غادة طوسون مديرة شركة "ميراج" للإنتاج الفنى، تقول عن تجربتها فى ألبوم "ميراج هيتس"، إنها كانت ذات مرة فى حفلة غنائية بالأوبرا واستمعت لأصوات 4 مطربين، وهم ريهام، وتامر، ومى، ووائل، فأعجبت بهم وقررت تقديمهم للساحة الفنية، فتعاقدت مع كل منهم بمفرده على تقديم ألبوم منفرد، وبدأ العمل بالألبومات الأربعة، وعندما واجهتهم مشكلة توفير كلمات وألحان لأربعة ألبومات كاملة تم جمع أغنيتين من كل مطرب فى ألبوم "ميراج هيتس"، وسجلوا أغنية تجمعهم سوياً، وذلك لتقدمهم للجمهور، وهى التى تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب، وهذا بالطبع أفضل من تصوير أربعة كليبات، لأن ذلك سيكون مكلفا للغاية على الشركة، وتوضح أن ألبومات الكوكتيل طريقة فعالة لتقديم المطربين الجدد بأغنية "سينجل"، خاصة أن هذا النظام هو السائد فى العالم.
عثمان هلال مدير إنتاج شركة "صوت الدلتا"، والتى سبق أن أصدرت ألبوم كوكتيل بعنوان "دلتا هيتس"، قال إن هذا النوع من الألبومات ينافس ألبومات الكوكتيل المزورة التى تجمع الأغانى "السينجل" وتصدرها فى ألبومات، بالإضافة إلى أن حالة الانهيار التى تعانى منها سوق الكاسيت تجعل هناك صعوبة بالغة لإنتاج شريط منفرد لكل مطرب جديد، لأن ذلك غير مضمون فى السوق، ولذلك يتم جمع أعمال المطربين الجدد ونأخذ الجيد منها ونصدره فى ألبوم كوكتيل، وهى فرصة كبيرة للمطربين الجدد تحقق لهم انتشارا وتوفر ضمانا أيضا للشركة المنتجة.
ومن الواضح الآن، أن حالة التردى والانهيار التى يعانى منها سوق الكاسيت، بسبب عوامل عدة منها مواقع الإنترنت الخاصة بالأغانى والألبومات المزورة، وغيرها من الأسباب الأخرى مثل الاستسهال وتفضيل الفيديو كليب والأغنية "السينجل" على الألبوم، لأن ذلك بالطبع يوفر كثيراً للمنتج، كانوا من أهم الأسباب فى عدم ظهور ألبوم كامل لمطرب جديد، حيث إنه أصبح أمرا غير مضمون إنتاجيا، وبذلك ينتهى عصر الألبومات ويبدأ عصر "السينجل" و"الكوكتيلات".
لمعلوماتك
بدأت شركة "براميديا" العمل فى مصر منذ حوالى 4 سنوات، وتخطط لتقديم ألوان غنائية مختلفة.
إيهاب توفيق يطرح أغنية سنجل بعنوان "هو ده" خلال عيد الفطر المبارك، كلمات أحمد شتا وألحان محمود الخيامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة