صحف إسرائيلية 2/10/2008

الخميس، 02 أكتوبر 2008 11:19 ص
صحف إسرائيلية 2/10/2008
إعداد/معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
تحقق الشرطة على مدى ساعتين الخميس مع رئيس الوزراء إيهود أولمرت، وذلك للمرة الثامنة منذ بدء التحقيق فى القضايا المختلفة المنسوبة إليه. ومن المتوقع، أن تتناول عملية التحقيق هذه المرة قضية مركز الاستثمارات، وقضية شراء المنزل التابع لأولمرت فى شارع كريمييه فى القدس.

الإذاعة تشير إلى، أن الاتصالات الجارية بين الدول المشاركة فى أعمال المؤتمر السنوى العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية تقترب من التوصل إلى صيغة حل وسط حول مشروع القرار الذى قدمته الدول الإسلامية، والذى يعرب عن القلق من المشروع النووى الإسرائيلى. وقالت مصادر دبلوماسية، إن مقدمى هذا المشروع وافقوا على التخلى عن مطلبهم بطرحه للتصويت، وقالوا إنهم سيكتفون بمناقشته وإعلان رئيس الجلسة عن خلاصة هذه المناقشات فى ختام الجلسة.

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن لقاءه الأخير فى واشنطن مع الرئيس الأمريكى جورج بوش كان جيدا ومثمرا، مشيرا إلى أن الرئيس بوش قال له، إن الجانب الفلسطينى قام بواجباته فى أول تصريح من نوعه يصدر عن الإدارة الأمريكية. وأضاف عباس يقول خلال استقباله رجال دين مسلمين ومسيحيين ورؤساء الطائفة السامرية بمناسبة عيد الفطر، أن هذا يعنى أن تقرير الإدارة الأمريكية الحالية للإدارة الأمريكية القادمة بعد الانتخابات سيكون إيجابيا وسيتيح للإدارة الجديدة التعاطى بسرعة مع ملف القضية الفلسطينية دون انقطاع.

وأضاف عباس، أن الرئيس بوش عبر عن رغبته فى الوصول إلى اتفاق سلام وأن يحتفل الشعب الفلسطينى بإنشاء دولته العام القادم.
من المقرر، أن يعقد الخميس أو الجمعة اجتماع بين رئيسة حزب كاديما الوزيرة تسيبى ليفنى ورئيس حزب العمل الوزير إيهود باراك لمواصلة المباحثات حول تشكيل الحكومة الجديدة. وكانت السيدة ليفنى قد بحثت هذا الموضوع مع باراك فى اتصال هاتفى خلال عيد رأس السنة العبرية الجديدة. وقالت مصادر مقربة من باراك، إن مطالب حزب العمل لم تلب بعد ولذلك فلم يحدث أى تقدم ملموس نحو تشكيل الحكومة. هذا وسيعقد الخميس اجتماع آخر بين الطاقمين المفاوضين لحزبى كاديما وشاس، لبحث قضية مخصصات الأطفال. وقد التقت الوزيرة ليفنى بأقطاب حزبى ميرتس والمتقاعدين، ويبدو أنه تم التوصل إلى اتفاق، يسمح بانضمام حزب المتقاعدين إلى الحكومة الجديدة برئاستها.

أعرب الناطق بلسان البيت الأبيض عن اعتقاده بأن التعديلات التى أدخلت على الخطة الهادفة إلى إنقاذ المؤسسات المالية الأمريكية تزيد بشكل ملحوظ من احتمالات المصادقة عليها فى مجلس الكونجرس الأمريكى. وقد حث المرشحان للرئاسة الأمريكية أعضاء مجلس الشيوخ على إقرار هذه الخطة لدى التصويت عليها الليلة.وحذر المرشح الجمهورى جون ماكين من تحول الأزمة الاقتصادية الراهنة إلى كارثة، إذا فشل الكونجرس فى المصادقة على الخطة معربا عن ثقته بأن هناك عددا كافيا من أعضاء الحزبين الجمهورى والديمقراطى الذين سيدعمون هذه الخطة.

وأدلى المرشح الديمقراطى باراك أوباما بتصريحات مماثلة، محذرا هو الآخر من وقوع كارثة اقتصادية فى حال عدم إقرار الخطة المعدلة لإنقاذ المؤسسات المالية الأمريكية، قد تتمثل بانهيار الآلاف من المحال التجارية وفصل ملايين الأشخاص عن عملهم. وسيتوجه السيدان ماكين وأوباما فى وقت لاحق الليلة إلى واشنطن، للمشاركة فى عملية التصويت فى مجلس الشيوخ. وفى حال إقرار الخطة فى مجلس الشيوخ، فيتوقع أن يتم طرحها مجددا على مجلس النواب الأمريكى الخميس بعد أن كان هذا المجلس قد رفض الخطة أخيراً.

صحيفة يديعوت أحرونوت
باراك وزوجته يتناولان طعام الغذاء يوم الأربعاء لدى ليفنى.

صحيفة معاريف
تحت عنوان "الخطر يتهددنا من الداخل وليس من إيران أو غيرها"، كتب جاكى خوجى محرر الشئون الشرق أوسطية فى الصحيفة مقالاً فى منتهى الأهمية كان هذا نصه الحرفى "البلاد تهتز من جديد: الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد وقف أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وأطلق كعادته نذور الآخرة. "ليس للصهاينة أى سبيل للنجاة من الحفرة التى حفروها هم ومؤيدوهم لأنفسهم"، قال مقرراً إن النظام الصهيونى يندفع فى منحدر سلس ويوم انهياره قريب. وقد تأرجحت إسرائيل مرة أخرى مشوشة أمام سياط الرجل الصغير من طهران. رئيس الدولة شمعون بيرس توقف لدقائق طويلة فى خطابه على ذات المنصة، كى يتجادل مع تمنيات السنة الجديدة من جانب أحمدى نجاد. الجندى الذى يتحلى بأكثر الأوسمة فى الجيش الإسرائيلى، إيهود باراك، فى ذروة الاتصالات لتشكيل الائتلاف، وصف خطاب الرئيس الإيرانى، بأنه "أقوال شيطانية"، و"حدث مجنون". الصحفيون، على نهجهم تحدثوا عن "مسرحية الرعب" والمعلقون فى المواقع على الإنترنت انكبوا على أجهزتهم.
عشر سنوات وإسرائيل تنشغل علناً وفى الخفاء بمساعٍ جبارة للمس بالنووى الإيرانى. الإسرائيلى المتوسط مفروض عليه، أن يخاف ولكن إذا ما سألتموه ما هو الفظيع جداً فى هذا، فإنه لن يعرف دوماً كيف يجيب كما ينبغى. أيدى الجيش الإسرائيلى، كما يدعى ضباط كبار، ستكون مكبلة فى اليوم الذى يكون فيه لطهران قنبلة. وإذا كان هذا هو الحال، فمن حقنا أن نعرف كيف توصل إلى هذا الاستنتاج وما هو معناه. هل كل عملية عسكرية، كل اغتيال أو اجتياح لدولة عدو، ستوقع على إسرائيل هجوماً تلقائيا؟ السلاح النووى لا يمنح بالضرورة حماية لأصحابه من عدوانات تقليدية. سوريا ومصر كانتا تعرفان بوجود ديمونا، ومع ذلك فقد انطلقتا إلى معركة واسعة ضدها فى العام 1973. إذا لم يكن لديكم تبرير مقنع عديم الاعتبارات الانتخابية، فلا تخيفونا عبثاً. ذاكرتنا لم تجف من قدرات صدام الكيماوية، والتى بسببها أقنعتمونا جميعاً بأن نعتمر كمامات الوقاية من الغاز، كى نكتشف بعد ذلك بأن كفاءتها مشكوك فيها.

القدامى من بيننا يتذكرون الرعب الذى ساد فى الدولة الشابة فى العام 1958 عندما أعلنت القاهرة ودمشق الوحدة بينهما، الجمهورية العربية المتحدة، التى انهارت ونسيت فى ختام ثلاث سنوات فقط. ومن يدعى بأن النظام الإيرانى مجنون بحيث لا يقدر خطواته، مدعو لأن يقف فى الميادين المركزية فى عمان، الرياض أو دمشق. هناك أيضا تبدو إسرائيل ليس أقل انفلاتا، عنفاً واحتلالاً.

هناك من يتعلق بوعود أحمدى نجاد فى النهاية القريبة لإسرائيل، كى يستخلص من ذلك أن فى نية إيران إبادتها بسلاح ذرى. هذا تقدير أعمى، يستدعى برهاناً مقنعاً. وطالما لم يشرح، سيبقى شعاراً ديماجوجيا يستغل المخاوف الكامنة للشعب اليهودي. بين الدولتين يوجد ميزان رعب واضح: الإيرانيون يعرفون أنهم إذا ضربوا إسرائيل بسلاح نووى، فإنهم سيعرضون أنفسهم للرد بذات العملة. وإذا كان هذا خطأ والجيش الإسرائيلى لم يتمكن من إنتاج قدرة رد، فإن لدينا مشكلة أكبر من التهديد الإيرانى.

إسرائيل ستواصل الوجود حتى فى ظل النووى الإيراني، وإذا كانت من المتوقع لها مخاطر وجودية، فإن بذورها غرست فى داخلها وليس فى أى مكان فى عمق الخليج. الحملة ضد النووى الإيرانى ضخمت جداً أكثر من حجمها من المؤسسة العسكرية التى نسيت فضائل الاجتياحات الذكية، من القيادة السياسية التى أسرها سحرها ومن الإعلام الذى يشعل العناوين الرئيسة، انطلاقا من احتياجات تسويقية، وليس كجزء من مذهب مهنى.
حان الوقت لأن تكف إسرائيل عن الانشغال المهووس بأحمدى نجاد فى صالح مشاكل أكثر اشتعالاً فى المجال الاجتماعى. وإذا كان مع ذلك من الصعب الشفاء من الانشغال بالأمن، فليتفضل الجنرالات بأن يوفروا لنا إجابات مناسبة لسكان الجنوب. مع نهاية التهدئة فى غزة، ستنكشف المنطقة بأسرها أمام صواريخ الفصائل الفلسطينية. لدى حماس صواريخ جراد التى ليست سوى كاتيوشا بكل معنى الكلمة. من سيواصل تشجيع وسائل الإعلامية الإيرانية فى الوقت الذى تقف فيه عسقلان تحت وابل الكاتيوشا، من شأنه أن يجد نفسه غير ذى صلة.

صحيفة هاآرتس
معهد الأبحاث التطبيقية "أريج" فى بيت لحم يشير فى دراسة له إلى مدى خطورة المستوطنات، ويؤكد فى تقرير عرضته الصحيفة إلى تأثيرها السلبى على الحياة الفلسطينية، ونظراً لأهمية هذا التقرير هذه بعض مقتطفات لما ورد به:
إن الـمستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية الـمقامة على الأراضى الفلسطينية تتخلص من مياهها العادمة غير الـمعالجة فى الأودية والـمناطق الزراعية الفلسطينية، دون أى التزام بالـمعايير البيئية أو الاكتراث بالـمواطنين الفلسطينيين الذين يقطنون على مقربة من هذه الأودية والذين يعيشون من نتاج أراضيهم الزراعية الـمتضررة.

وقال الـمعهد: إن كمية الـمياه العادمة التى تنتج عن حوالى نصف مليون مستوطن يقطنون تلك الـمستوطنات الـمقامة على الأراضى الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية بلغت 54 مليون متر مكعب سنويا، وأن هذه الكمية مغايرة لـما صرح به الإسرائيليون فى تقريرهم الصادر، والتى قدرت بحوالى71.5 مليون متر مكعب سنويا، حيث إن هذه الكمية لا تشمل الـمياه العادمة الناتجة عن 230 ألف مستوطن يقطنون تلك الـمستوطنات الـمقامة فى محافظة القدس، إذ لا تقوم إسرائيل بتعدادهم ضمن أعداد الـمستوطنين القاطنين فى الضفة الغربية.

وتقدر كمية الـمياه العادمة التى تنتج عن التجمعات الفلسطينية بحوالى 52 مليون متر مكعب سنويا. وهكذا فان كمية الـمياه العادمة التى ينتجها الـمستوطنون تفوق ما ينتجه 2.3 مليون مواطن فلسطينى بكثير، علـما بأن الـمستوطن الإسرائيلى يستهلك من الـمياه ما يعادل 5 أضعاف ما يستهلكه الـمواطن الفلسطينى.

وأكد معهد أريج، أنه منذ احتلال الضفة الغربية العام 1967،عملت إسرائيل على إهمال الـمشاريع التطويرية لقطاع الـمياه والصرف الصحى فى الأراضى الفلسطينية، وأنه فى الوقت الذى كانت سلطات الاحتلال تجبى الضرائب من الـمواطنين الفلسطينيين، إلا أن عائدات هذه الضرائب كانت تصرف فى غالبيتها لخدمة مصالح سلطات الاحتلال والـمستوطنين، كما أن الوقائع تشير إلى أن إدارة قطاع الـمياه والصرف الصحي، كانت ومازالت منتهكة من قبل الإسرائيليين حتى خلال الـمراحل الـمختلفة لعملية السلام، حيث أخلوا بالأمور التى تم الاتفاق عليها ضمن معاهدات السلام لحماية البيئة، واستخدام الـمصادر الطبيعية بشكل مستدام.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة