ًصحف عالمية 19/10/2008

الأحد، 19 أكتوبر 2008 12:05 م
ًصحف عالمية 19/10/2008
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
أوردت الصحيفة تقريرا، يفيد بوجود وثائق تؤكد قيام إيران بمساعدة الميليشيات العراقية المسلحة، حيث يتلقون التدريب فى قاعدة عسكرية خارج طهران، حيث يتلقى هؤلاء العراقيون السنة منذ عدة سنوات تدريبات على يد قوات الحرس الثورى الإيرانى وحزب الله اللبنانى لشن هجمات على القوات الأمريكية فى العراق، وذلك وفق ما أفاد أسر المقاتلين العراقيين أثناء التحقيقات الأمريكية.

ويتلقى المقاتلون تدريباتهم على مدار ثمانى ساعات يوميا، باستخدام أسلحة كلاشينكوف والبازوكا، وكيفية زرع قنابل على جوانب الطرق، كما يتلقون التعليم الدينى كوقت أساسى وفى المساء يشاهدون التليفزيون أو يمارسون رياضة البينج بونج.

نطالع بالصحيفة مقالا لـنيلسون سكوارتز تحت عنوان "فجأة..بدت أوربا ذكية"، يقول الكاتب إن أثناء انتعاش بورصة وول ستريت الأمريكية كان الأمريكان يرون أوروبا على أنها مكان للترفيه وتناول الطعام، وليست اقتصادية أو ابتكارية.

ويضيف الكاتب، أن هذا النوع من التفكير أثبت عكسه تماما خلال العشرة أيام الماضية، حيث أثبت الأوروبيون أنهم أكثر فطنة من الأمريكان فى تعاملهم مع الأزمة المالية التى اجتاحت أسواق العالم، على أثر إعلان وزير الخزانة الأمريكية هنرى بولسون إفلاس أكبر البنوك الاستثمارية الأمريكية، كما أثبت الأوروبيون ذكاءهم فى الوصول إلى الأسباب الجذرية للأزمة.

واشنطن بوست
تحت عنوان رئيسى "لم أعد أستطيع العيش هنا"، يرافقه آخر فرعى "بغداد باتت أكثر خوفاً من العنف الطائفى"، تشير الصحيفة إلى أن العنف الطائفى الذى اجتاح بغداد منذ الثلاث سنوات الماضية قد ترك المدينة فى حالة من التطهير الطائفى، إذ اضطرت العديد من الأسر السنية الذين يعيشون فى الأحياء الشيعية للهجرة إلى المناطق التى تسود فيها السنة، وحدث العكس مع الشيعة.
وأشارت الصحيفة إلى تأصل الطائفية وسط الشعب العراقى، على الرغم من جهود الحكومة لتهدئة الوضع عن طريق السماح للأسر المشردة فى العودة إلى ديارهم، إلا أن مازال الحاجز النفسى أقوى من تلك المجهودات والذى قد يدوم لعدة أجيال.

اهتمت الصحيفة بخبر قيام آلاف العراقيين التابعين للزعيم الشيعى مقتدى الصدر بالتظاهر السبت ضد الاتفاقية الأمنية بين الحكومة العراقية والأمريكية، والتى تقضى بوجود القوات الأمريكية على الأراضى العراقية بعد انتهاء فترة ولايتهم فى 31 سبتمبر.

وقالت الصحيفة، إن المتظاهرين حملوا عبارات منددة بالأمريكان ولوحوا بالأعلام العراقية، كما ألقى زعماء التيار الصدرى العديد من الخطب النارية، وجرت المسيرة من مدينة الصدر شرق بغداد حتى ميدان كبير فى وسط العاصمة.

الجارديان
تقول الصحيفة فى تغطية موسعة، إن أوباما يفرض سرعة التغيير فى الجنوب الأمريكى، وتشير إلى أن البعض بدأوا يتحدثون عن ثورة أمريكية ثانية وهم يتابعون حملة أوباما، فالولايات التى شهدت مولد الحزب الجمهورى الأمريكى، أصبحت لأول مرة فى متناول الديمقراطيين، وهو ما حدث كنتيجة للتغيير الذى طرأ على سكان واقتصاد تلك الولايات، والنفقات الهائلة التى تخصصها حملة أوباما.

وتتسم ولايات الجنوب بمحافظتها وقد انشقت عن الاتحاد فى الحرب الأهلية وعارضت تحرير العبيد. وتقول الصحيفة إن أداء أوباما فى تلك الولايات قد يمثل بداية مرحلة جديدة فى السياسة الأمريكية، فهنا الموطن الروحى للحزب الجمهورى، وحيث ولدت الثورة المحافظة الجديدة إنها أرض الحزام الإنجيلى والقيم الاجتماعية، حيث يواجه الجمهوريون أكبر تحد لهم منذ أيام بيل كلينتون.

وتضيف " لكن كلينتون كان جنوبيا أبيض وأوباما ليبرالى أسود قادم من شيكاغو، وإذا فاز حتى بثلاث فقط من الولايات الجنوبية فإن ذلك سيعتبر نذيرا ببدء مرحلة ثورية جديدة".

وفى شأن داخلى إلا أنه يخص البشرية أجمع، فلا تزال الصحف تتابع قضية دانيال جيمس، الشاب البريطانى ولاعب الرجبى السابق الذى أصيب بالشلل وفشل فى إنهاء حياته فى بريطانيا، فتوجه إلى عيادة للموت الرحيم "أيوثاناسيا" فى سويسرا حيث مات عن عمر 23 عاما. وقد قال والدا دانيال، إن ابنهما كان ذكيا ولم يكن مهيئا لحياة من الدرجة الثانية، وقد نال ما تمنى أخيرا.
تكتب مارى وارنوك فى مقالها مدافعة عن هذا الإجراء تحت عنوان "اسمحوا بالموت الرحيم (المساعدة على الانتحار) من أجل الرحمة".

تقول: إن ما فعله الوالدان هو أكبر عبء ألقى عليهما سواء جرت محاكمتهما أو إدانتهما بتهمة مساعدته أم لا، وترى أنه علينا التزام أخلاقى أن نأخذ على محمل الجد القرارات الجدية التى يتخذها بعض الأشخاص بشأن حياتهم، دون أن نضع حكمنا على قيمة حياتهم فوق أحكامهم هم، وقد التزم والدا دانيال هذا الواجب الأخلاقى.

الإندبندنت

نقرأ بالصحيفة تغطية لمحاكمة رجل الأعمال المصرى هشام طلعت مصطفى وضابط المخابرات محسن السكرى المتهمان بقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم، وقالت الصحيفة إنه تم وضع المتهمين فى قفصين منفصلين حتى لا يحدث بينهما شجار إذ توقعت الحكومة المصرية أن يلقى كل منهم باللوم على الآخر.

وأشارت الصحيفة إلى أن رجال الأمن كانوا يملأون قاعة المحكمة والشوارع المحيطة بها، لمنع الصحفيين من الحصول على التصريحات أو التغطيات الإخبارية الهامة.
وأضافت، أنه من المتوقع أن يقدم الادعاء عشرة شهود منهم ضابط شرطة من الإمارات.

نشرت الصحيفة خبرا عن قيام وزير الدفاع البريطانى جون هوتون الأحد بأول زيارة له إلى العراق منذ توليه المنصب فى الثالث من أكتوبر الجارى، التقى ورئيس الوزراء العراقى نورى المالكى فى بغداد.

وتهدف زيارة هوتون إلى عقد اتفاق ثنائى مع بغداد على شاكلة ذلك الاتفاق الذى عقدته الحكومة العراقية مع الولايات المتحدة الأمريكية، بحيث يسمح ببقاء القوات البريطانية بعد انتهاء العام.

التايمز
السير سيمون جينكينس، يخصص مقاله اليوم لحربين: الحرب على الإرهاب والحرب على الائتمان، مستدعيا مقارنة لما تفعله الدول الكبرى فى الساحتين.

فى المقال الذى جاء بعنوان "الواقعية تطلق أول رصاصة فى تلك الحرب المجنونة" يتساءل جينكينس: هل ستفوق نفقات الحرب على الائتمان نفقات الحرب على الإرهاب أم سيعلن الانهيار المالى نهاية الحرب العسكرية؟
ويقول: إن واشنطن ولندن وكابول وبغداد شهدت تحركات منظمة من جانب الغرب فى الأسبوع الماضى لإعلان نهاية الحرب على الإسلام المتشدد.

لكنه يشير إلى أن تكاليف الحرب فى أفغانستان والعراق لا تزال تفوق وبفارق شاسع، حجم ما خصص لخطط الإنقاذ المالى على مدى الأسبوعين الماضيين، وينقل عن الاقتصادى جوزيف ستيجليتز إحصاءات تفيد بان نفقات الحرب فى العراق وحده تبلغ ثلاثة تريليون دولار، دون الأخذ فى الاعتبار الأرواح التى فقدت وفرص الاستثمار التى ضاعت، فيما تقول الأرقام الرسمية أن التكلفة الأمريكية تريليون دولار والبريطانية أكثر من 10 مليارات جنيه إسترلينى.

تقول الصحيفة فى عنوان تغطيتها الإخبارية "أوباما يعد لفريق من الوزراء النجوم فيما يكافح ماكين للبقاء"، إن أوباما فى حال فوزه سيسعى لتشكيل حكومة تضم مجموعة من أبرز الوجوه السياسية من الديمقراطيين والجمهوريين لبعث الطمأنينة فى أوساط الأمريكيين، بينما تمر بلادهم بأسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير وتخوض حربين فى الخارج.

ومن الأسماء المطروحة هيلارى كلينتون منافسة أوباما على ترشيح الحزب الديمقراطى كوزيرة للصحة، كما يعتقد أن يرشح كارولين كينيدى، ابنة الرئيس الراحل جون كينيدى، كسفيرة لأمريكا لدى الأمم المتحدة مكافأة لها على تأييد عائلة كينيدى لحملته منذ بدايتها.
وتستبعد الصحيفة أن يعود الجنرال المتقاعد كولن باول إلى الحكومة بعد استقالته من وزارة الخارجية فى فترة بوش الثانية، لكنها تقول إن باول يقدم النصح لأوباما فى قضايا السياسة الخارجية.

بى.بى.سى
الرئيس الأمريكى ونظيره الفرنسى ومجموعة من قادة اللجنة الأوروبية، يعلنون عن خططهم لتبنى مجموعة من القمم لمناقشة الأزمة المالية التى اجتاحت دول العالم.

السى إن إن
مقتل اثنين وجرح 17 آخرين اليوم الأحد، فى انفجارين على جانبى طريق فى العراق، وقع الانفجار الأول بالقرب من محطة وقود بجنوب شرق بغداد، فيما وقع الانفجار الثانى عقب الأول بنصف ساعة بالقرب من دورية تابعة للشرطة العراقية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة