لقيت مسرحية "ساحة الورد" التى تروى قصة الحب والحياة قبل النكبة 1948، وما آلت إليه الأوضاع اليوم، إعجاب الفلسطينيين الذين صفقوا طويلاً لهذا العمل الذى يعد أول مسرحية فلسطينية غنائية راقصة تعرض أمامهم.
وقال خالد عليان مدير فرقة سرية رام الله التى قدمت العرض الجمعة، إن "العرض محاولة للدخول إلى عالم المسرح الراقص والغنائى ومحاولة جديدة أعتقد أننا نجحنا بها من خلال هذا الحضور الهائل، فهذه هى التجربة الأولى فى عالم المسرح الغنائى الراقص فى فلسطين".
وصفق جمهور غفير طويلاً للفرقة فى العرض الذى استمر ساعة وجمع بين التمثيل والغناء والرقص الحديث، بعيداً عن النمط الفلسطينى التقليدى، ويستند هذا العمل المسرحى الذى أخرجه عامل حليحل إلى قصة كتبها الكاتب الفلسطينى الراحل حسين البرغوثى، تتحدث عن الحب والحياة التى كانت سائدة فى الأراضى الفلسطينية قبيل نكبة 1948 وما آلت إليه الحال الفلسطينية اليوم.
ورأت وزيرة الثقافة الفلسطينة تهانى أبو دقة التى حضرت العرض أنه "عمل ممتاز جداً وفيه تعبير عن طاقة شبابية جديدة تدخل الحداثة على الرقص الغنائى وتروى قصة النكبة الفلسطينية".
تأسست فرقة سرية رام الله الأولى للموسيقى والرقص فى 1962، ثم توقفت عن العمل بعد حرب يونيو 1967. لكن أعيد تأسيسها فى 1985، وتعتمد هذه الفرقة على الموروث الفنى والثقافى الفلسطينى بشكل خاص والعربى بشكل عام، لتقديم أعمال فنية ذات طابع إنسانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة