أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها ما زالت متمسكة بالوساطة المصرية بشأن صفقة إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى المختطف فى غزة جلعاد شاليط.
وقال فوزى برهوم المتحدث باسم الحركة اليوم الأحد، إن قضية شاليط تعالج فى إطار الوساطة المصرية، وأننا متمسكون بهذه الوساطة ونصر عليها، مؤكداً أن المشكلة لدى إسرائيل.
وكانت ثلاثة فصائل فلسطينية قد نفذت فى 25 يونيو 2006 عملية أطلقت عليها اسم "الوهم المتبدد" قتل فيها جنديان إسرائيليان وأصيب ثلاثة آخرون، وأسفرت عن أسر شاليط، وطالبت (حماس) خلال مفاوضاتها مع إسرائيل، مبادلة الجندى الأسير بنحو 1450 أسيراً، من بينهم 450 أسيراً تقوم (حماس) بتحديد أسمائهم، وقد صادقت إسرائيل حتى الآن على أسماء أكثر من 150 أسيراً من القائمة.
وفى موضوع المصالحة وتشكيل حكومة جديدة، كشفت المصادر ذاتها، بحسب الصحيفة، عن موافقة حماس من حيث المبدأ، على ضرورة تشكيل حكومة من شخصيات غير معروفة فى الساحة، وقالت: إن مصر عرضت على حماس تشكيل حكومة ترفع الحصار، وتعيد فتح المعابر، وتحظى بقبول دولى إلى حين الخوض فى تفاصيل وشخصيات تلك الحكومة.
واستبعدت تلك المصادر أن يعاد طرح أسماء مثل إسماعيل هنية أو سعيد صيام لشغل مناصب فى تلك الحكومة، لكن المصادر أكدت أن حماس لن تكون خارج الحكومة أو بعيدة عنها، بسبب الاستقطاب الحاصل فى الشارع الفلسطينى، حسب قولها.
الوزير عمر سليمان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة