لقى مواطن فلسطينى يدعى محمد الحسنات حتفه فى نفق حدودى بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية اليوم الأحد، نتيجة تعرضه لشحنة كهرباء مرتفعة. فيما انفجر 3 أنفاق حدودية مؤخراً بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية بقطاع غزة، مما أسفر عن مصرع وإصابة 15 مواطناً فلسطينياً.
وأعلنت الجهات المسئولة وقتها أن سبب انفجار الأنفاق يعود إلى نقل أنابيب بوتاجاز مهربة من مصر إلى قطاع غزة، واستخدام مصر لغازات سامة وحارقة فى الأنفاق، وهو ما نفته الجهات الأمنية المصرية.
اليوم السابع ينفرد بذكر حقيقة انفجارات الأنفاق الحدودية من خلال مصادرها، والتى أكدت استحالة انفجار الأنفاق بسبب أنابيب البوتاجاز المهربة من مصر أو نتيجة غازات لأنها تتسرب بمجرد حفر الأنفاق. وأرجعت انفجارات الأنفاق إلى استخدام تقنيات حديثة داخل الأنفاق لمواجهة عمليات تدميرها قرب الحدود المصرية. وقالت أيضاً إن الأسباب الرئيسية لهدم الأنفاق، يتعلق بمرور المدرعات الثقيلة بطول خط الحدود مع غزة 12 كيلو خاصة بمناطق القمبيز وصلاح الدين والجندى المجهول والبراهمة والبرازيل، وهى مناطق النشاط النفقى.
حركة حماس وأصحاب الأنفاق اتفقوا على عمل دعامات من الدروع الحديدية المسلحة، تحت مسار المدرعات لتحمل أوزانها، وبذلك تصمد الأنفاق إلا أن تنفيذ الدروع الحديدية يحتاج إلى نقل كابلات اللحام وأنابيب الغاز ونتيجة للضغط وعدم السيطرة تقع الانفجارات الكبيرة.
وقالت المصادر إن حماس وأصحاب الأنفاق يتكتمون على ذلك لحين نجاح التجربة، لإنقاذ ملايين الدولارات التى تربحها حماس وأصحاب الأنفاق الفلسطينيين والمصريين على حد سواء سنوياً.
وأشارت إلى أن حماس وأصحاب الأنفاق يعانون الأيام الحالية من عدم وجود العمالة للقيام بالحفر، بعد كثرة انهيار وانفجار الأنفاق، رغم ارتفاع يومية العامل إلى 50 شيكلاً يومياً، إلا أن الأسر الفقيرة تجبر أولادها على البعد عن الإنفاق والتجاوب مع دعوة بقية الفصائل الفلسطينية لرفض تجارة الموت عبرها.
تقنيات جديدة لإنشاء الأنفاق سبب الانفجارات الأخيرة
الأحد، 19 أكتوبر 2008 08:56 م