أصبح أكبر مصرفين فى سويسرا عرضة للإفلاس، مما أجبرهما على البحث عن مصادر أموال جديدة بعد قرار ليبيا سحب ودائعها من سويسرا.
وذكرت وسائل الإعلام السويسرية، أن هذين المصرفين لجأ إلى الحكومة السويسرية لإنقاذهما من الإفلاس، موضحة أن مصرف "يو.بي.إس" أكبر مصارف سويسرا، لجأ إلى الحكومة لطلب 6 مليارات فرنك سويسرى (2.5 مليار دولار) لإنقاذه من الإفلاس. كما أعلن مصرف كريدى سويس جروب، أنه يسعى للحصول على تمويل مماثل من مستثمرين لإنقاذه هو الآخر من الإفلاس.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الليبية كانت أعلنت فى 9 أكتوبر الجارى سحب الودائع الليبية من المصارف السويسرية البالغة قيمتها 7 مليارات دولار، وذلك ضمن عدد من الإجراءات التى اتخذتها كرد فعل طبيعى لعدم تمكين الموظفين القنصليين الليبيين على الأراضى السويسرية من القيام بواجباتهم المنصوص عليها فى الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة، بما فى ذلك سوء معاملتهم أثناء محاولتهم القيام بهذه الواجبات فى حادثة اعتقال دبلوماسى ليبى وعائلته ومواطنين ليبيين آخرين والممارسات التى صاحبتها، والتى كانت تكرارا لحوادث مشابهة تعرض لها مسئولون ورجال أعمال ليبيون.
