أبرزها طريقة اللعب .. وتداعياتها إقصاء المترجم

الخلافات تعصف بالجهاز الفنى للزمالك

الأحد، 19 أكتوبر 2008 11:47 ص
الخلافات تعصف بالجهاز الفنى للزمالك المدير الفنى لنادى الزمالك -تصوير عصام الشامى
كتب كمال محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادت الخلافات من جديد فى نادى الزمالك، ولكن هذه المرة بين المدير الفنى للزمالك الألمانى راينر هولمان وجهازه المعاون طارق يحيى ومعتمد جمال وأيمن طاهر، حيث شهدت كواليس مباراة طلائع الجيش الذى تعرض الفريق فيها للهزيمة بهدف نظيف لأكثر من أزمة ما بين الطرفين.

بدأت الأزمة باعتراض الجهاز المعاون على طريقة لعب الفريق والتشكيل الذى بدأ المباراة، حيث تحدثوا معه عن الطريقة التى يؤدى بها الفريق وهى (3-5-2) بأنها لا تناسب أداء اللاعبين وتقلل من خطورتهم الهجومية، فضلا عن أن وجود ثلاثة لاعبين فى خط الوسط يؤدى لزحام غير مبرر ويربك اللاعبين ويجعلهم دون دور محدد.

كما طالب الجهاز المعاون بإشراك مهاجم صريح بدلا من جمال حمزة، حيث رأوا أنه من الأفضل له وللفريق إشراكه خلف المهاجمين استغلالا لمهارته فى الانطلاق من الخلف.

ووصلت الأمور لذروتها ما بين شوطى المباراة حينما اتحد الجهاز المعاون على ضرورة إجراء الفريق عدة تغييرات بغرض تنشيط الجبهة الهجومية، وزيادة فاعلية الفريق التى كانت غائبة تماما فى الشوط الأول، إلا أن هولمان أهمل رأى الجهاز المعاون له وتعامل مع الموقف بمنطق (ودن من طين وودن من عجين).

يذكر أن ليلة المباراة شهدت خلافا قويا بين هولمان ومعاونيه عندما أبلغهم الأول، أنه ينتظر وصول المهاجم الغانى أجوجو فى أى وقت قبل المباراة ليضمه لتشكيل الفريق، مما جعلهم يعترضون بشدة على ذلك بحجة ضرورة توفير العدالة بين اللاعبين وخاصة المتواجدين فى التدريب، والذين بذلوا مجهودا قويا ورغم ذلك تم استبعادهم من المباراة مثل شريف أشرف، على عكس أجوجو الغائب عن الفريق منذ عشرة أيام، مما يجعله غير منسجم مع زملائه، وكانت المفاجأة أن اللاعب نفسه هو الذى طلب استبعاده من المباراة لشعوره بحالة إرهاق بسبب اشتراكه فى مباراة غانا أمام ليسوتو فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم، والتى انتهت بفوز غانا 3/0 وأحرز فيها أجوجو الهدف الثانى .

أما ثانى المصادمات فجاءت بسبب تصميم هولمان على إشراك أحمد مجدى فى المباراة رغم الحالة السيئة التى كان عليها اللاعب فى التدريبات والتى جاءته بسبب ظروف الزواج والإرهاق وزيادة وزنه.

والأمر الوحيد الذى انتصر فيه الجهاز المعاون على هولمان هو إبعاد المترجم الخاص به محمد فؤاد من على دكة البدلاء بعد الوشاية التى وصلت إلى ممدوح عباس رئيس النادى، حيث أبلغوه بتدخل المترجم من غير مبرر فى تشكيل الفريق، وكذلك التغييرات التى تجرى خلال المباريات بعد أن شهدت مباراة الترسانة التى سبقت مباراة طلائع الجيش مشادة حامية بين المترجم وأفراد الجهاز المعاون بالكامل الذين طالبوه بإبلاغ هولمان بضرورة تغيير أحد لاعبى خط الوسط وإشراك مهاجم بدلا منه لزيادة القوة الهجومية للفريق، إلا أن المترجم رد عليه بشكل حاد أنه هو المدير الفنى وأبلغهم بخطأ وجهة نظرهم دون نقلها لهولمان، مما دفع الجهاز المعاون إلى إبلاغ عباس بهذا الأمر والذى جاء رد فعله مناسبا لرغبة الجهاز المعاون وأصدر فرمانا بعدم جلوس المترجم على دكة البدلاء خلال المباريات وجلوسه فى المدرجات، وهو ما أثار غضب هولمان، ولكنه لم يستطع تغيير الأمر نزولا منه لرغبة رئيس النادى وعدم الاصطدام به.

هولمان قرر الجلوس مع رئيس النادى خلال الفترة القادمة لإقناعه بضرورة وجود محمد فؤاد المترجم الخاص به بجواره خلال المباريات، حتى يقوم بنقل تعليماته للاعبين أثناء المباريات.

وشهد التدريب فى اليوم التالى للمباراة تهديد عنيف من جانب هولمان، لرغبته فى تواجد المترجم بجواره على الدكة، وقال للجهاز المعاون بالحرف الواحد "لو مقعدش جنبى هاطلع أقعد جنبه فى المدرجات" .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة