طالب القتلة بتقديم الكفن

والد قتيل أبو فانا يرفض "الدية"

السبت، 18 أكتوبر 2008 03:56 م
والد قتيل أبو فانا يرفض "الدية" والد قتيل أبو فانا يرفض "الدية" ويطالب بتقديم الكفن
المنيا ـ حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم اليوم السبت مجدى رسلان المحامى عن والد قتيل أبو فانا إبراهيم أحمد مفتاح وشقيقه عوض إبراهيم أحمد مفتاح، ببلاغ للمحامى العام بالمنيا بتجديد اتهامهما لكل من فوزى ميخائيل المقاول وشقيقه إبراهيم ميخائيل بالمسئولية عن قتل خليل إبراهيم أحمد الذى راح ضحية الخلاف على الأرض المجاورة للدير.

أكد والد القتيل، أنه كلما كان يأتيه أحد أهالى العرب المحبوسين على ذمة القضية كان يقول له إنه اعتبر ابنه شهيداً، وأنه سيقبل التصالح من أجل حل أزمة هؤلاء المحبوسين، وفى المقابل كان رهبان الدير يصرون على رفضهم لحضور هذه الجلسات، وأضاف: أحمد الله أن المحكمة قررت الإفراج عن أبنائنا من العرب، بعدما استقر فى يقينها براءتهم مما نسب إليهم فى تحريات الشرطة، ومما تبين من تحقيقات النيابة، ولم يبق ما يساوموننى عليه للتنازل عن دم ولدى.

وأضاف شقيق القتيل قائلا، إنه ومن منطلق الرحمة والعطف وتفعيل التقاليد العربية الأصيلة، التى تدعو للعفو عند المقدرة، وبعد اقتصار الحبس على فوزى ميخائيل المقاول وشقيقه إبراهيم فقد اتفقنا أنا ووالدى على أن يقوم القتلة بحمل الكفن وتقديمه لوالدى، الذى اعتبر شقيقى شهيدا عند الله وأن الأرض التى حصل عليها الرهبان بقرار من محافظ المنيا، لم ترو بدموع الرهبان كما يدعون وإنما رويت بدماء الشهداء الأبرياء، وجدد رفضه لمبدأ الدية.

وعلى صعيد آخر، أكد مجدى رسلان محامى عرب قصر هور أن الوقت ليس فى صالح الطرف الآخر كما يدعون، خاصة أن والد القتيل كان قد تقدم بطلب بالتعويض المدنى المؤقت بعدما أشاعه الطرف الآخر عن ابنه بعد مقتله على أيديهم.

وأضاف عبد القادر خليل أحد أعضاء اللجنة العرفية وممثل العرب، أنه منذ ثلاثة أيام أرسل عيد لبيب رجل أعمال اسمه حسن جمعة، وطالبنا بإتمام التصالح وأكدنا له أن والد القتيل سيقبل التعويض عما لحق بسمعة ابنه فقط، وقال عبد القادر إن حسن جمعه طالبنا بصفتنا رجال أعمال بالمساهمة مع الرهبان فى قيمة هذا التعويض، وقد وافقنا على ذلك ولما ذهب إلى الرهبان لم يعد وتجمد الموقف عند هذا المسعى.

قال خليل، إن ما يطلبه الرهبان غير منطقى فكيف يطالبون بأن يقوم طرف منهم بنفى الصلح وآخر يصطلح ويتنازل، كما أن أقوالهم متضاربة فى القضية التى يرفضون التنازل فيها، فمنهم من يتهم واحدا بعينه وآخر يبرئه، ومنهم من يؤكد استحالة معرفة الملثمين، وآخر يؤكد رؤيته لهم على بعد 250 متراً، ثم يجمعون على اتهام سائق الحفار الذى كان يعمل معهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة