مفاجأتان من العيار الثقيل فجرها المحامى نبيه الوحش المدعى مدنياً فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، حيث طالب هيئة المحكمة فى الجلسة الأولى لنظر القضية المنعقدة صباح اليوم السبت، بضم محضرين يدلان على نفوذ هشام طلعت مصطفى ومساعدته لأسرة المطربة اللبنانية الراحلة، ومنهما محضر تم تحريره عام 2004 باتهام عبد الستار تميم والد سوزان بجلب وتهريب الكوكايين، حيث تم ضبطه متلبساً بدائرة الجمارك بمطار القاهرة، ومعه ساعتان حريمى مملوءتان بكوكايين وهيروين ادعى أنهما تخصان صديقات ابنته، ورغم الضجة التى حدثت وقتها تم حفظ المحضر بعد تدخل هشام طلعت مصطفى.
طالب نبيه الوحش بإضافة محضر ثانٍ لأوراق القضية، والذى جاء فيه اتهام شقيق المجنى عليها سوزان، خليل تميم بإلقاء "نادية " ابنة مديرة منزل هشام طلعت مصطفى من الدور الـ20 بفندق الفورسيزون بالقاهرة بعد خلافات ومشادات كلامية، لمحاولتها إقناعه بالزواج منها بعد اغتصابها، وبتصاعد الحوار قام بإلقائها من المبنى الملحق بالفورسيزون ولكن الواقعة قيدت انتحارا، ومع الوقت قامت والدة القتيلة بالتنازل بعد تدخل هشام وحصولها على 250 ألف جنيه.
لقطات من المحاكمة:
◄6 لجان مرت عليها معظم وسائل الإعلام، بداية من خارج المحكمة حتى قاعة السادات لمتابعة المحاكمة.
◄تم وضع كاميرات تصوير خفية بأعلى القاعة لتصوير ما يدور بها.
◄حضرت سحر طلعت شقيقة هشام وظلت ملتزمة الصمت طوال الجلسة، ولم يحضر شقيقه أو أحد من الشركة.
◄أشرف السكرى كان الحاضر الوحيد من أسرة ضابط أمن الدولة السابق محسن السكرى الذى حضر دون أن يتبادل وشقيقه الصامت طوال الجلسة حرفاً واحداً.
◄المحكمة تحولت لثكنة عسكرية حقيقية لأول مرة، حيث حاصرت 13 سيارة أمن مركزى المكان وسيارة مصفحة وعربة إطفاء وإسعاف.
◄حوار خفى بين محامين يفيد أن علاقة هشام بسوزان سبقتها علاقته بـ6 فنانات غيرها.
◄كلاب بوليسية وقفت خارج المحكمة، فى حين أحاط الأمن المبانى القريبة من المحكمة، ليقف كل واحد أعلى البناء، مستخدمين النظارات المعظمة.
◄تم وضع جهازى تفتيش آلى، بعد أن تردد احتمال وجود مفرقعات أو قنابل للتخلص من هشام مصطفى، حيث لم يدخل شخص القاعة إلى بعد مسحها أمنياً للاطمئنان.
◄تم وضع ثلاثة أفراد أمن مع كل متهم لحماية نفسه إذا حاول الانتحار، وضع الأربعة الآخرين أمام القفص الذى جلس به هشام طلعت متوتراً مترقباً ناظراً للجميع، وذلك منعاً لتصويره.
◄مشادة كلامية حدثت بين كل من محامى عادل معتوق ومحامى رياض العزاوى، حيث ادعى كل منهما أن سوزان كانت زوجة لموكله فقط، حتى يمكنه الانفراد بالميراث.
◄كلمة واحدة نطق بها هشام مصطفى وهى "حسبى الله ونعم الوكيل"، أما محسن السكرى فقال "أنا برئ من دمها".
◄طلعت السادات أيد طلبات نبيه الوحش باستخراج المحضرين ضد والد وشقيق سوزان تميم، وإضافتهما لأوراق القضية، واستخراج مستند من السفارة اللبنانية يفيد أنها مطلقة لتتمكن من الزواج مرة أخرى.
◄وطالب السادات بصورة من عقد تمليك سوزان لشقة بفندق الفورسيزون، مع تصريح بالكشف عن أسماء مالكى الوحدات بفرعيه القاهرة والإسكندرية.
