ذكرت صحيفة جازيتا رو الروسية اليوم السبت، أن ما يسمى بـكونسورتيوم بحر قزوين الذى يدير مشروع نقل النفط من حقل تنجيز فى كازاخستان إلى ميناء نوفوروسيسك الروسى على البحر الأسود عبر خط أنابيب مملوك له يمتد فى الأراضى الروسية، يسير على ما يبدو إلى تفكك بدليل أن مساهمين فيه يتجهون إلى بيع حصصهم.
ويضم الكونسورتيوم روسيا التى تملك 24% من أسهمه، وكازاخستان (19%) وسلطنة عمان (7%)، إلى جانب مجموعة من الشركات الخاصة.
وأعلنت إحداها قبل أيام عن إجراء مفاوضات لبيع حصتها، كما أعلنت سلطنة عمان أيضا عن إمكانية بيع حصتها.
من جانبها، كشفت روسيا عن رغبتها فى شراء حصص مساهمين آخرين، وإذا تمكنت روسيا من شراء حصة سلطنة عمان وحصة بريتيش بتروليوم فسوف تتزايد حصتها لتبلغ 37.9%، وبالتالى ستمد روسيا مزيدا من نفوذها إلى هذا الكونسورتيوم وإلى كازاخستان.
وقالت الصحيفة، إن بعض المحللين لا يرون مبررا اقتصاديا لزيادة الحصة فى هذا المشروع فى وقت تسير فيه أسعار النفط إلى مزيد من الهبوط، ولكنهم يرون مبررا سياسيا بمعنى أن كل ذلك يساعد روسيا على توطيد مواقعها فى آسيا الوسطى وإضعاف مواقع منافسيها من الولايات المتحدة الأمريكية فى منطقة تتسم بأهمية بالغة.
زيادة حصة روسيا فى الكونسورتيوم مدخل جديد لها لزيادة نفوذها فى كازاخستان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة