تحاصر أجهزة الأمن المصرية بشمال سيناء 250 فلسطينيا مقيمين بفندق التحرير بوسط مدينة العريش، لمنع تظاهرهم فى الشوارع ووصولهم لمعبر رفح البرى.
وذكر شهود عيان، أن قوات الأمن منعت مظاهرة حاشدة للفلسطينيين لمطالبة أجهزة الأمن بالسماح لهم بالعبور من معبر رفح البرى.
وكان الفلسطينيون سبق أن تظاهروا فى وقت سابق ووعدتهم الأجهزة الأمنية بالسماح لهم بالمغادرة وتم تجميع أسمائهم، إلا أنه لم يسمح لهم بالوصول لرفح وكثفت قوات الأمن من تواجدها أمام المقر وعلى مداخل مدينة رفح.
يذكر أن مئات الفلسطينيين يقيمون بالعريش وبرفح بصورة ودية، بعد أن ظلوا بها منذ اختراق الحدود فى 23 يناير الماضى.
من جانب آخر، أفاد مصدر أمنى أنه تم إحباط محاولة تسلل 3 إريتريين إلى إسرائيل جنوب منفذ رفح البرى أمس الجمعة، ليصل إجمالى الإريتريين الذين ضبطوا خلال يومين 29 إريتريا، وكانت دورية مصرية شاهدت 3 شباب وفتاة قرب السلك الحدودى عند العلامة الدولية رقم 9، والواقعة بمنطقة جنوب ميناء رفح البرى ومنفذ كرم سالم، فتم إطلاق عدة رصاصات تحذيرية توقف على أثرها المتسللون، وتم القبض عليهم وترحيلهم لسجن العريش، بعد أن اعترفوا بأنهم دفعوا أموالا لعصابات التهريب لتوصيلهم لخط الحدود الدولية، بحثا عن العمل المناسب فى إسرائيل.
