أعلن مواطن سعودى فى إحدى الصحف السعودية، عن بيع قطعة من الكسوة القديمة للكعبة بمقاس 95 سم فى 45 سم مقابل 20 ألف ريال (نحو 5300 دولار)، الأمر الذى حرمه المستشار القضائى بوزارة العدل السعودية الشيخ عبد المحسن العبيكان، موضحاً أن التبرك بكسوة الكعبة لا يجوز وأن ذلك بدعة ومحرم.
من جهته، أكد مدير عام مصنع كسوة الكعبة فى مكة المكرمة زياد محيى الدين خوجة عدم إمكانية عرض الكسوة القديمة للكعبة المشرفة للبيع، جزئياً وكلياً، أو السماح بذلك بأى شكل من الأشكال. مشيراً إلى أن ما يقوم به ذلك المواطن أمر محظور، وأن كسوة الكعبة القديمة فى حال تجديدها توضع فى المستودعات، لافتاً إلى أنه فى حال طلبها من جهات عليا مسئولة فإنه يتم إعطاؤها لهم.
وقال خوجة، إن مصنع الكسوة تم تأسيسه عام 1382، وأن الكسوة يتم تصنيعها من أغلى المواد الخام وأن حجمها يبلغ حوالى 660 متراً مربعاً، ويستغرق تصنيعها بين 7 و8 أشهر وتستبدل كل سنة. مشيراً إلى أن الآيات التى تكتب على الكسوة نفسها لا تتغير وكذلك التصميم، موضحا أنه تتم إقامة احتفال سنوى فى مصنع كسوة الكعبة، يتم خلاله تسليم الكسوة لسادن بيت الله الذى يستلم الكعبة ويشرف عليها والذى يملك مفتاح باب الكعبة. ملمحاً إلى إمكانية إهدائها فى حال موافقة الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى، وعلى حسب وضع الشخص المهدى إليه.
