نيويورك تايمز
◄اهتمت الصحيفة بخبر فوز كل من اليابان والنمسا وتركيا بالعضوية غير الدائمة فى مجلس الأمن، والتى ستستمر لمدة عامين.
فازت اليابان بسهولة على إيران فى السباق على العضوية الذى عقد الجمعة، حيث حصدت اليابان 158 صوتاً مقابل 32 لإيران، الأمر الذى يعكس الموقف الدولى المعادى للموقف الإيرانى بشأن برنامجها النووى.
ونقلت الصحيفة عن جون سويرز السفير البريطانى لدى الأمم المتحدة قوله "إنها هزيمة شاملة لإيران .. وعلامة مهمة على قلق جميع الأعضاء بشأن الإجراءات التى ستتخذها إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانهيار المالى الذى شهدته أيسلندا مؤخرا ضمن تداعيات الأزمة المالية العالمية قد ساهم بشكل كبير فى خسارتها أمام النمسا وتركيا فى ذلك السباق، الذى وصفته الصحيفة بالمعركة القوية.
◄أشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق الذى عقد بين العراق والولايات المتحدة بشأن الانسحاب الأمريكى من العراق والذى يقوم على تحديد ميعاد معين للانسحاب، ووفق أداء القوات العراقية وزيادة قدرتهم الأمنية، يعكس العديد من التنازلات الأمريكية للحكومة العراقية.
وينص مشروع الاتفاق الذى استوجب سلسلة من جلسات الإحاطة من قبل المشرعين العراقيين، ينص على تحديد تواريخ محددة لبدء انسحاب القوات الأمريكية من العراق، بدلا من خطة الانسحاب التى كان يكتنفها الغموض، وأضافت الصحيفة أن مع وضع تواريخ محددة يمكن تسريع أو تأخير الانسحاب، حيث يتوقف الأمر على قدرة العراقيين على تولى مهمة الأمن وعلى الظروف.
واشنطن بوست
◄ أوردت الصحيفة خبرا عن إغلاق أربعة أو خمسة من المنتديات الرئيسية على شبكة الإنترنت التى يستخدمها الجناح الإعلامى لتنظيم القاعدة، فى سبيل نشر البيانات الصادرة عن زعيم التنظيم أسامة بن لادن وأعضاء القادة الآخرين، وذلك منذ منتصف سبتمبر الماضى.
فلقد أكد مراقبو مواقع الإنترنت اختفاء تلك المنتديات فى العاشر من سبتمبر، وأضافوا أنه من الواضح عدم قدرة القاعدة على استعادتها أو خلق أماكن بديلة على الشبكة العنكبوتية.
وأوضح بيان لمركز الفجر الإعلامى – شبكة توزيع تابعة لأنصار القاعدة وغيرها من الجماعات السنية المتطرفة- أن اختفاء المنتديات يرجع لأسباب فنية، وحث البيان أتباع القاعدة فى عدم الثقة فى تلك المواقع الشبيهه.
◄بعد عدة انتقادات واجهها الرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش، على إثر تفاوت تعاملة مع الأزمة المالية العالمية، قالت الصحيفة إن بوش شن الجمعة حملة قوية للدفاع عن جهوده فى التعامل مع الانهيار المالى العالمى، وأشار إلى أن خطوة الحكومة الأمريكية لشراء الأسهم الكبرى فى البنوك الأمريكية تعد الملاذ الأخير لتجنب انهيار الأسواق.
وحث بوش الشعب الأمريكى على التحلى بالصبر، وإتاحة مزيد من الوقت لتدخل الحكومة فى إنقاذ الأسواق.
الجارديان
◄أجرت الصحيفة لقاء مع ستيلا ريمنجتون رئيسة الاستخبارات البريطانية السابقة "إم.آى .5" قالت: إن هجمات تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة فى سبتمبر عام 2001 كانت مجرد هجوم إرهابى آخر لا يختلف فى نوعيته عن الهجمات الإرهابية الأخرى.
وتابعت قائلة: عشت قسما من حياتى المهنية مع أحداث الإرهاب، ولم يكن هذا الحادث فى رأيى مختلفا عن غيره، وأضافت ريمنجتون قائلة، إن رد الفعل على تلك الهجمات كان مبالغا فيه للغاية، كما أن غزو العراق دفع شبابا صغارا فى بريطانيا إلى الإرهاب.
وتحدت ريمنجتون منطق رئيس الوزراء الأسبق تونى بلير الذى رفض الربط بين غزو العراق وتنامى الأصولية بين مسلمى بريطانيا، وأكدت الرئيسة السابقة للاستخبارات البريطانية، أن تجاهل الحرب على العراق كدافع للإرهاب بمثابة تضليل.
◄وفيما يتعلق بملف السلام فى الشرق الأوسط، كشفت الصحيفة عما دار خلال اللقاء الذى جمع بين أوباما والرئيس الفلسطينى محمود عباس عندما كان المرشح الديمقراطى يقوم بجولة فى الشرق الأوسط فى يوليو الماضى.
فقد نسبت الصحيفة لعباس القول: عندما حدثته عن المبادرة العربية للتطبيع بين إسرائيل و22 دولة عربية، مقابل قيام دولة فلسطينية رد أوباما لابد أن يكون الإسرائيليون مجانين لرفض هذا العرض.
وقالت الصحيفة، إن الجانبين العربى والإسرائيلى ينتظران الآن ما ستسفر عنه الانتخابات الأمريكية، وهل ستقوم الإدارة المقبلة بإحياء عملية السلام من جديد؟ وتابعت قائلة "بعد 8 سنوات كارثية فى عهد الرئيس الأمريكى جورج بوش، وبعد أن بات الأمل فى حدوث انفراجة صفراً، أصبح التعطش كبيرا للتغيير فى واشنطن.
وذكرت الصحيفة، أن إحياء مبادرة السلام العربية فى هذا التوقيت بالذات أمر حيوى، ليس لقدرتها على حل قضايا الحدود والمستوطنات والقدس واللاجئين، ولكن لأنها ستساعد فى إقناع الإسرائيليين المتشككين فى أن لهم مكانا فى الشرق الأوسط.
وكانت الخطة التى شرحها عباس لأوباما قد أطلقها ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز عندما كان وليا للعهد فى القمة العربية فى بيروت عام 2002، ويقوم بالترويج لها مجددا الأمير تركى الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق والسفير السابق فى واشنطن ولندن.
الإندبندنت
◄ وحول ملف الأزمة المالية، قالت الصحيفة إن العاملين فى المجال البنكى فى بريطانيا حصلوا فى أبريل الماضى على أرباح بلغت 16 مليار جنيه إسترلينى (32 مليار دولار) وهى نفس أرباح عام 2007، وضربت الصحيفة مثلا ببوب دياموند رئيس القطاع الاستثمارى فى بنك باركليز والذى يبلغ مرتبه 250 ألف جنيه إسترلينى، وبعد الأرباح يحصد سنويا 18 مليون جنيه إسترلينى.
وقد أعرب العديد من السياسيين والنقابيين فى بريطانيا عن قلقهم من أن تكون مثل هذه الأرباح المرتفعة مازالت تدفع فى الوقت الذى تشهد فيه أسواق المال انهيارا كبيرا.
التايمز
◄ حول ملف الانتخابات الأمريكية، تناول توم بالدوين فى مقاله بالصحيفة موضوعا يشغل الأمريكيين، وهو: هل يعلن وزير الخارجية الأمريكى الأسبق كولن باول دعمه للمرشح الديمقراطى فى الانتخابات باراك أوباما خلال لقاء تليفزيونى حى يذاع غدا؟
وقالت الصحيفة، إن مساعدى جون ماكين المرشح الجمهورى فى الانتخابات يعدون أنفسهم لضربة أخرى، حيث نسب إلى أحدهم القول: إن مثل هذا الإعلان من قبل باول سيمثل إحراجا لماكين، وهو صديق لباول منذ 25 عاما.
وكان باول قد أعلن الشهر الماضى، أن انتخاب رئيس أسود للولايات المتحدة سيكون حدثا يهز العالم أجمع، غير أنه قال إنه سيتخذ قراره بناء على خبرة وحكمة المرشح للمنصب، وفى الأسبوع الماضى قال باول فى العاصمة البريطانية لندن، أثناء حضوره مهرجان أفريقيا الصاعدة، إننى أقف أمامكم اليوم كأفريقى أمريكى بفضل كفاح الكثيرين الذين أوصلونى لهذه المرحلة فى التاريخ.
بى.بى.سى
◄ فى إطار تنظيمى لمواجهة الأزمة المالية العالمية، وزير الهجرة البريطانى يدعو لتقليل عدد دخول المهاجرين إلى المملكة المتحدة البريطانية.
◄الجيش الباكستانى يعلن مقتل 60 من عناصر طالبان فى هجوم جوى للجيش على معسكرى تدريب تابع لحركة طالبان فى شمال غرب البلاد.
السى. إن. إن
◄آلاف العراقيين يتظاهرون اليوم السبت فى وسط العاصمة بغداد، احتجاجا على الاتفاقية الأمنية المتفق عليها بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة، والتى تقضى باستمرار الوجود الأمريكى فى البلاد بعد نهاية العام.