قرر الممثل الفرنسى الشهير سامى ناصرى إعادة النظر تماما فى أسلوب حياته، والتراجع بشكل قاطع عن حياة الاستهتار التى كلفته حتى الآن 22 شهرا من عمره قضاها فى السجون.
وقال ناصرى العربى الأصل، إن قراره بتصحيح مسار حياته يعود إلى حبه لابنه البالغ من العمر 14 عاما، ومن أجل زوجته التى تحملت الكثير من تجاوزاته، مؤكدا أنه لن يتناول بعد اليوم الخمر أو المخدرات.
يذكر أن ناصرى الذى يتمتع بوسامة الرجل العربى وسحر العيون الملونة للرجل الأوروبى اشتهر بمغامراته النسائية ومشاكله المتعددة، خاصة مع رجال الشرطة.
ومن المقرر أن يمثل يوم 5 نوفمبر القادم أمام محكمة جنح باريس لاتهامه بالإطاحة بشرطية مرور حاولت أن تستوقفه لقيادته السيارة برخصة قيادة منتهية الصلاحية.
ونفى ناصرى، أن يكون قد تعمد الاصطدام بالشرطية، مؤكدا أنه كان يريد فقط الابتعاد عنها لقيادته سيارته الخاصة برخصة منتهية الصلاحية. مشيراً إلى أنه يتحرك عادة بسائق خصوصى، غير أن غياب السائق لأسباب صحية دفعه لقيادة السيارة بنفسه.
وتعهد بأن يصبح رجلا ملتزما، مؤكدا أنه سيثبت ذلك عندما يبدأ بطولة مسرحيته الجديدة التى ستعرض بمسرح جيمناز بباريس اعتبارا من فبراير القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة